جماعة أزلا…لا صوت يعلو فوق الإقصاء والتهميش‎

يبدو أن الخطابات الملكية المتكررة حول التنمية الحقيقية ودور المنتخبين في تحقيق الأهداف المنشودة لم تجد آذانا صاغية من طرف بعض الذين أوكلت إليهم مهمة تنمية المناطق التي عاهدوا ساكنتها خلال حملاتهم الإنتخابية بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العويصة التي يعانون منها سواء على المستوى الإجتماعي أو الصحي .
مناسبة هذا الحديث لها علاقة مباشرة بالتهميش الذي تعيشه ساكنة جماعة “أزلا” من حيث إنعدام الخدمات الصحية وصعوبة تنقل التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية،رغم كل المناشدات التي تلقتها الجماعة في شخص رئيسها السيد (ع.أ) الذي يصول ويجول في سفرياته اللامحدودة تاركا ورائه هموم المواطنين ومصالحهم في مهب الريح.
فإن كانت الدولة قد عممت مذكرات تلح خلالها على  أن يتحمل كل  منتخب مسؤولياته وفق الإمكانيات المتاحة،نرى أن ساكنة المنطقة المذكورة تفتقر إلى أدنى شروط العيش الكريم وبعيدة كل البعد عن أبسط مستلزمات الحياة الكريمة التي يكفلها القانون ويؤكدها دستور 2011.
فهل تتحرك الوزارة الوصية للكشف عن أسباب هذا التهاون خاصة إذا علمنا أن لجنة تابعة للداخلية قد حلت بالجماعة منذ أشهر قليلة وأنجزت تقريرا مفصلا لازالت نتائجه مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى