
احتجاز أعوان سلطة داخل “كراج” بطنجة يستنفر الأمن
هبة برييس – طنجة
احتُجز أربعة أعوان سلطة داخل “كراج” بمدينة طنجة، مساء يوم أمس الاثنين، أثناء تدخلهم لوقف أشغال بناء غير مرخصة في منطقة “شالا” وسط المدينة.
وكان الأعوان قد انتقلوا إلى “الكراج”، الكائن في زنقة كندا بالقرب من مدارة النجمة، بهدف إيقاف هذه الأشغال المخالفة للقانون. إلا أنهم تعرضوا للاحتجاز بعد أن قام عمال الورشة، بناءً على توجيهات صاحبها، بإغلاق الباب عليهم.
وخلال الاحتجاز، تعرض الأعوان للإهانة عبر توجيه عبارات نابية لهم وممارسة العنف اللفظي بحقهم.
وفور تلقيها إشعارًا بالحادث، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الثانية إلى موقع الواقعة، حيث تمكنت من تحرير الأعوان واعتقال العمال المتورطين في عملية الاحتجاز.
وقد جرى وضع العمال تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم على القضاء للنظر في القضية وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.
هؤلاء الأعوان على الأقل يراقبون و يتصدون لمخالفات التعمير و البناء أو الإصلاح بدون ترخيص في إبانه ، أما في مدينة بوزنيقة فالسكان المتضررون يقومون بتقديم شكايات بالعشرات معززة بالصور و الفيديوهات إلى إلى السلطات المحلية السلطات المحلية و المجلس الجماعي ولا حياة لمن تنادي. و على سبيل المثال لا الحصر شركة بيع مواد البناء بالطابق السفلي للعمارة (P) بحي البساتين 2 والتي حولت هذا الحي السكني إلى حي صناعي أو كاريان بامتياز حيث قامت بإحداث ثقوب بجميع الدعامات الأساسية الأمامية للعمارة بواسطة آلة الهيلتي لبناء و تثبيت سقيفة حديدية عشوائية (حسب محضر معاينة خبير مختص) لاستغلال الملك العام و حتى الملك المشترك لسكان العمارة ، فتح باب ثاني بجوار الباب الرئيسي للعمارة بدون ترخيص للصعود إلى السدة (لاميزانين) التي زيد في مساحتها و تحويلها إلى شقة سكنية عشوائية تحتوي على صالون وغرفتين و مطبخ و حمام ، وضع كاميرات مراقبة في كل جنبات العمارة و بالشارع العام دون أي ترخيص و دون موافقة السكان ، دون أن نتكلم على الفوضى و الغبار و الضجيج و التلوث و الكلام النابي وعدم احترام أوقات العمل القانونية…وغيرها من الخروقات و التجاوزات الواضحة و المفضوحة ، ورغم كثرة الشكايات للمسؤولين معينين و منتخبين فإن هذه الشركة لازالت تتحدى الجميع ولا تبالي لا بالسكان ولا بالمسؤولين ولا بالقوانين ، على ما يبدو أن لها نفوذ كبير في هذه المدينة ، تخرق القانون كما تشاء ولا من متدخل.