close button

تازة.. ساكنة دواوير يتطوعون لإصلاح مقطع طرقي في غياب المنتخبين

هبة بريس – مكتب فاس

بادر مواطنون من سكان دواوير جماعة تايناست بإقليم تازة إلى إصلاح مقطع طرقي بإمكانياتهم الذاتية، في مثال حي على قوة التضامن وروح المسؤولية المجتمعية في مواجهة التحديات التي تعترض المناطق النائية.

هذا التحرك الشعبي يعكس مدى الإحباط من غياب تدخل المسؤولين والاستجابة للمطالب المتكررة لتحسين البنية التحتية، خصوصًا في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الطرق لفك العزلة وتأمين متطلبات الحياة اليومية.

أهمية المبادرة

يعكس هذا الجهد الجماعي التلاحم بين أفراد المجتمع، حيث اجتمع الشباب والسكان بمختلف أعمارهم للعمل بروح الفريق.
التأكيد على الأهمية الحيوية لهذا المقطع الطرقي باعتباره الرابط الأساسي بين عدة دواوير والطريق الإقليمية، ما يسهل التنقل ويسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

رسالة إلى المسؤولين

هذا التدخل العفوي يحمل رسالة واضحة للمسؤولين بضرورة التحرك العاجل لإصلاح الطريق بشكل مستدام.
عدم الاستجابة لمثل هذه المناشدات يفاقم شعور التهميش ويزيد من عزلة المناطق القروية، مما يؤثر سلبًا على التنمية المحلية.

ما قام به سكان تايناست هو درس في التضحية والإرادة، لكنه في الوقت نفسه دعوة صريحة للسلطات لتحمل مسؤولياتها والعمل على تحسين حياة المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن الساكنة المتضررة من هذه الطريق قامت بإصلاحها عام 2005، لكن الإهمال والتهميش أعادا الطريق المذكورة إلى وضعها المزري.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. انا تازي واقول تازة من الاحسن في ظل هذا الوضع القائم ان تزال على وجه الخريطة فلم يعد يستفد منها ابناءها بل فقط الوصوليين والمفسدين الذين لهم مطلق اليد ولهم قاعدة شعبية واسعة للاسف تدعم

  2. عجيب امر تازة .. وغريب .. المقال يعبر عن شرائح مهمة بالمدينة . ويختلف هم كل شريحة من جهة الى اخرى .. وحيث يوجد رئيسا مسؤولا منصتا للمجتمع المدني .. تغيب هاته التعقيدات . فالعبادي غير كلدمان و عبد الطيف سويط تعامل مع ملفات في امكانياته و يوم يعي باقي الرؤساء اهمية المهام المنوطة بهم سيتغير الوضع .. متمنياتنا الاولى .. ان لا تبقى العمالة مقبرة فيها السيد العامل رفاتا . او معتقل فيه الموظفون سجناء

  3. هي روح المواطنة لدى ساكنة هده الدواوري التابعة لي مدينة تازة في تلاحمهم في إصلاح هده الطريق التي أهملة من طرف المسؤولين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى