
الصحة بتازة في غرفة الانعاش.. إضرابات واعتصامات ووقفات لخمسة أيام متتالية
هبة بريس – مكتب فاس
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بتازة عن خوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التصعيدية، بسبب ما وصفه بـ”تفاقم الأزمات الإدارية واللوجيستية والتدبيرية في القطاع الصحي، مما جعل المندوب الإقليمي للصحة عاجزًا عن تقديم أي إجابات واضحة أو حلول جذرية لمعاناة الشغيلة الصحية”.
وأكد المكتب أن هذه الأزمات انعكست بشكل مباشر على الخدمات الصحية المقدمة، وزادت من معاناة العاملين الصحيين والمرتفقين على حد سواء.
ودعا المكتب النقابي عبر بيان له إلى خوض خمس اعتصامات ووقفات احتجاجية على مدار خمسة أيام قادمة (16-17-18-19 و20 دجنبر الجاري).
وأشار المكتب إلى أن يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 دجنبر سيشهدان اعتصامًا جزئيًا من الساعة 8:30 صباحًا إلى 4:30 مساءً. أما يوم الأربعاء 18 دجنبر، فسيتم تنظيم وقفة احتجاجية بالمندوبية الإقليمية للصحة على الساعة 9:00 صباحًا، يليها اعتصام جزئي إلى غاية 6:30 مساءً، وفق البيان الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة فاس-مكناس.
كما أوضح البيان أن يوم الخميس 20 دجنبر سيشهد اعتصامًا جزئيًا من الساعة 8:30 صباحًا إلى 8:30 مساءً.
وفي البيان ذاته، شدد المكتب الإقليمي على جملة من المطالب، أبرزها:
فتح حوار جدي مع الجهات الوصية على القطاع على المستويين الجهوي والمركزي لإيجاد حلول واقعية ومستدامة للأزمات الحالية.
تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير القطاع الصحي بالإقليم، لضمان احترام القوانين وحفظ نفقات الدولة من الهدر والتسيب.
تحسين ظروف العمل، وتوفير بيئة لائقة وآمنة للموظفين والمرتفقين، سواء في المستشفى الإقليمي أو في المندوبية ذات البناية المهترئة.
توفير التجهيزات الضرورية وصيانة المعدات الطبية لضمان سير العمل بفعالية.
صرف مستحقات الحراسة والإلزامية دون تأخير، وتسريع استفادة الموظفين من تعويضات البرامج الصحية.
تحية نضالية
هذا التقسيم و الذي يسمى بالجهات أضر كثيرا بمجموعة من الأقاليم و زادها تهميشا فوق التهميش التي كانت تعاني منه قبل . انهد على سبيل المثال لا الحصر جهة فاس، هل الأقاليم التابعة لهذة الجهة تستفيد بنفس الشكل التي تستفيد منها مثلا فاس و مكناس ؟ طبعا لا . الإهتمام منصب على فاس و مكناس . أي شيء يريدوه المواطنون من خارج فاس و مكناس يجب عليهم أن إلى أو مكناس ، جميع الإدارات مرتكزة هناك و الأقليم الأخرى لتذهب إلى الجحيم . لا مستشفيات و لا شيء يفرح. إذ مرض أحد يقولون سنرسلك إلى فاس أو مكناس وعليه أن يتحمل أعباء السفر ، إما إذا كان من منطقة نائية فالمعانات لا تحصى و لا تعد . لماذا لا يجب الإهتمام بكل إقليم و تكون هناك مساوات بين جميع الأقاليم التي تشكل الجهة ؟ تأخد أموال من مزانية الأقاليم المحيطة و تستغل في مشاريع في فاس أو مكناس و هلم ماجرى…هل فاس به مساحات غابوية كما هو الشأن لإقليم تازة؟ لا أحد يرى أن فاس بها غابات و رغم ذلك تم نقل المديرية الجهوية للمياه و الغابات من تازة إلى فاس .يال الغرابة !! سكان فاس و مكناس في أماكنهم و المواطن من الأقاليم المجاورة يتحملون أعباء و مصاريف التنقل من أجل العلاج و أشياء أخرى . لحسن حظ تازة توجد على الطريق الرئيسي بين وجدة و داخل البلاد . خلاصة القول أنه لا فائدة من هذه الجهوية بهذه الطريقة المجحفة .