عبارة “شغلو هذاك” لوهبي عن جلالة الملك تثير غضب المغاربة
هبة بريس – الرباط
آثار وزير العدل عبد اللطيف وهبي سخط المغاربة بسبب حديثه بأسلوب غير لائق عن الملك محمد السادس.
وفي حديثه عن العفو الملكي الأخير عن الصحفيين، أكد وهبي أن الأمر يتعلق بجلالة الملك وبقراراته.
وفي هذا الصدد، قال وهبي خلال استضافته في برنامج حواري على القناة الأولى: “جلالة الملك من عليهم بعفوه، هداك شغلو، هداك قراراتو، هداك سلطتو، لا يجوز لي أن أتدخل في ذلك.”
عبارة “هداك شغلو” التي جاءت على لسان الوزير في حديثه عن جلالة الملك أثارت سخط وغضب المغاربة الذين اعتبروا أن الوزير تحدث بأسلوب غير لائق عن جلالة الملك.
وشدد النشطاء على أن الوزير قد اعتاد على التعليق والحديث بشكل مستفز وغير لائق عن منتقديه من صحفيين وسياسيين، قبل أن يتطاول على عاهل البلاد.
جلالة الملك حفظه الله ليس ندا لك كي تخاطبه بقلة الإحترام بل هو أميرك وأميري وأمير أجدادنا المغاربة أجمعين. شغلو هاداك زعما يعني أنا قادر نتحداه ؟ أرجو من مولانا الإمام إعفاء هاته النماذج من مناصبهم
للاسف، ماجاء على لسان هداك الوزير، دون ذكر اسم حشاكم، تصرفه الغير اللائق ينطبق عليه المثل القائل باللهجة العامية:”تقادوا أكتاف” لا بد من الردع للحد من هذا التطاول و إلا هبة المؤسسة الملكية ستصبح مباحة لكل من هب ودب ممن سرقوا المال العام، هذا يدق ناقوس الخطر ان الحيثان الكبيرة اصبحت دولة في دولة.
هدا خصوا يتربا خصوا يرحل هذا خطرعلى بلاد والعباد
إن لم تختشي ففعل ماشئت ۔ ملكنا وأميرنا محمد السادس نصره الله وأيده حامي الوطن وجب علينا إطاعته واحترامه قبل الكلام عليه وجب التدقيق واختيار الكلمات والمفردات۔ لقد أخطأ السيد الوزير و المحامي الفاشل في الكلام على السدة العالية بهذه الطريقة الصبيانية۔ لولا العفو الملكي لكان هدا الوطن في خطر ۔الله ينصر سيدنا أعزه الله۔
وزير دون المستوى العالي كوزير وزير الاستفزازات و التطاول و قلت الاحترام والتقدير لجلالة الملك ….يجب علي رئيس الحكومة تغير هداك الوزير
بعيد والله عبيد
رحم الله الحسن الثاني لو تلفظ هذا السفيه في زمنه لقطع لسانه ،اخبث وزير على الإطلاق لا منطق ولا أخلاق ،ولكن الذنب ليس ذنبه تربية لكريسون هكذا تكون
راه وهبي جابها في راسو ، اشغلوا هذاك !
سؤال فقط من يحمي هذا الشخص ؟بعدما اهان الرجولة و القضاء و الفقراء و الان يتطاول على مقام الملك
ما هدا التعنث والجبروت.يظهر أنه لا يراعي احترام أحد
رحم الله الحسن الثاني و ايام إدريس البصري
لم يتجرأ أي وزير ولا أي شخصية في تاريخ المملكة الشريفة أن يتحدث بهذا الأسلوب الفاحش وان يقصد عاهل المملكة بهذا الحديث الزنقوي. لهذ كله يجب أن يعفى من مهامه كوزير…….