
أشغال بناء سد واد لخضر بأزيلال تسير بوتيرة متسارعة
هبة بريس – أزيلال
تم تحقيق تقدم بنسبة تتجاوز 40% في أشغال بناء سد على واد لخضر، الواقع بجماعة آيت ماجدن في إقليم أزيلال.
ويعد هذا المشروع جزءًا من تنفيذ التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تأمين الماء الصالح للشرب وتعزيز الأمن المائي في المغرب، حيث تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 1.7 مليار درهم. ويجري العمل بوتيرة متسارعة لضمان استكمال السد قبل الموعد المحدد.
ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال بحلول أكتوبر 2026، مما سيعزز توفير مياه الشرب والسقي في إقليم أزيلال، بالإضافة إلى المساهمة في حماية المنطقة من الفيضانات، وتحسين إنتاج الكهرباء.
كما سيساهم السد في سقي الأراضي الواقعة في المناطق السفلى له، وتثمين المياه المخصصة لتوليد الكهرباء بسد إدريس الأول. وسيمكن أيضًا من نقل المياه من حوض أم الربيع إلى منطقة الحوز، لدعم تزويد مدينة مراكش بمياه الشرب.
ويتميز السد بطاقة تخزينية تصل إلى 151 مليون متر مكعب، ويتكون من هيكل خرسانـي مضغوط بارتفاع 110 أمتار.
كما يضم مجرى للمياه بطول يزيد عن كيلومتر واحد وارتفاع يصل إلى 30 مترًا، مما يعزز حماية مياه السد بشكل أفضل.
مشاريع السدود بالمغرب ستعزز في تخزين المياه وتوفيرها لي حين استغلالها
التعويض عن الاراضي التي نزعت ملكيتها لأناس فقراء
التعويض عن الاراضي التي نزعت ملكيتها لأناس فقراء الى متى؟
من المستفيد الأول؟ إقليم الحوز اما منطقة ازيلال فقد ضاع سكانها في ملكيتهم
سكان إقليم أزيلال مهمشون ولا يستفيدون من ثروات الإقليم ،إنما يستفيد فقط السكان الغير المنتمون للإقليم، الأشغال في السد قربت من نهايتها والسكان لا زالوا لم يتلقون حتى تعويضاتهم، الغريب في الأمر أن السكان القريبين جدا من السد لا زالوا فى منازلهم ويعيشون وسط صداع الأشغال ،فعوض أن يعطوهم تعويضاتهم ليرحلوا بعيدا عن هذا الصداع الذي تسببه الأشغال تركوهم كأنهم حيوانات لا تفهم شيئا مما يجري حولها…..حسبنا الله ونعم الوكيل