close button

جريدة “لو فيغارو”: 60 عاماً من الدكتاتورية العسكرية في الجزائر

هبة بريس-يوسف أقضاض

نشرت صحيفة “لو فيغارو” في تحول ملحوظ في الإعلام الفرنسي، مقالاً تناول فيه 60 عاماً من “الدكتاتورية العسكرية” في الجزائر، متهمة النظام الحاكم بالاستيلاء على الثروات الوطنية وتحقيق مصالح الطبقة الحاكمة على حساب الشعب.

تأتي هذه النقلة في وقت كانت الصحيفة قد اتخذت مواقف مؤيدة للنظام الجزائري في السنوات الماضية، خصوصاً في النزاع مع المغرب، لكن اليوم تُوجه أصابع الاتهام ضد النظام العسكري الذي سيطر على البلاد لعقود.

تطور المواقف الإعلامية الغربية تجاه الجزائر

يعكس المقال تغيراً كبيراً في موقف الإعلام الغربي، حيث يتهم النظام الجزائري بتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى فساد الطبقة الحاكمة التي استغلت موارد البلاد لمصالحها الشخصية.

كما يعزز المقال الرأي القائل بأن الشعب الجزائري عانى من السياسات الاستبدادية التي دمرت الاقتصاد الوطني.

أزمة الصراع المغاربي وتداعياتها

يناقش المقال كذلك الصراع المستمر بين الجزائر والمغرب، مستعرضاً دور الجزائر في الأزمة المغاربية وعلاقاتها المتوترة مع جيرانها.

يعكس المقال التوتر الدائم في العلاقات بين البلدين على مدار سنوات، ويزيد من حدة النقاش حول المستقبل السياسي للمنطقة.

يؤكد العديد من المتابعين أن العالم أصبح يعترف بحقيقة أن الجزائر تحت نظام دكتاتوري يقمع شعبه ويستنزف ثرواته.

هذا النظام، بحسب هؤلاء، يعتمد على تعزيز أزمات خارجية وتفاعلات مع المنظمات الإرهابية الانفصالية كوسيلة لتغطية فشله الداخلي، مما يعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. وما خفي أعظم هذه حقيقة لا غبار عليها من زمان، لكن الرشاوي وشراء لوبيات ضغط ومؤثرين جعل فئة قليلة جاهلة من الشعب الجزائري تعيش في دار غفلون

  2. النفاق والعناق اين كنتم طوال هاته السنين ، وكيف كنتم تخرجون ابواقكم لضرب مؤسسات المملكة المغربية العظيمة كل ذلك كان باوامر الاليزيه وكنتم تغظون الطرف عن جرائم كبرانات الحركي وما يهمكم هو مصلحة فرنسا ولو على انقاض المسلمين ، اليوم وبقدرة قادر اصبحتم تنعثون عصابة طابوريستان الكرغولية بكل النعوت بل تستحق اكثر من ذلك ، وللاسف فبمجرد ما يصلكم شيك دسم مت اموال المستحمرين الكراغلة حتى تصبح اناملكم واقلامكم صماء عمياء عن كل مايجري داخل الزريبة ، لكن نقول الحمد لله المغاربة بحنكة ملكهم استطاعوا ان يقفوا سدا منيع في ضد كل الخبث والدسائس التي كانت تحاك بايدي فرنسية لايقاف المملكة عن التنمية ، ولكن هيهات لم تفلحوا ونحن نعلم انتا نغيضكم ،ولن نتوقف بل ستجدوننا شوكة في طريقكم ، اما زريبة كرغوليا فهي خارج نطااق الزمن في العالم الاخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى