مؤسس تيار الشهيد : الدولة لم تعد تشجع عودة الراغبين في الانفصال عن البوليساريو

 

كشف المحجوب السالك مؤسس تيار الشهيد العائد من مخيمات البوليساريو ، أن المغرب لايشجع عودة الصحراويين الراغبين في الانفصال عن البوليساريو إلى أرض الوطن .

وتحدث السالك في تصريح صحفي عن رغبة عدد كبير من الصحراويين مغادرة البوليساريو والرجوع الى المغرب دون أن اية استجابة، كاشفا عن تلقي ولاية العيون لطلبات بالمئات تخص أبناء وبنات صحراويين راغبين في العودة إلى وطنهم الأم لكنها تبقى دون جواب .

وأضاف مؤسس خط الشهيد إن المبررات التي تقدمها ولاية العيون تتمثل في انتظار الرد من العاصمة الرباط متسائلا حول وجود من لايريدون أن تتغير الوضعية حفاظا على امتيازات مالية إذا ماحلت قضية الصحراء المغربية .

ويعتبر خط الشهيد تيار منشق عن جبهة البوليساريو، ويتهم هذه الأخيرة بمصادرة رأي الصحراويين والفساد واستغلال معاناتهم لصالح قياديي الجبهة حيث يعتبر المحجوب السالك أحد قياديي الحركة الاصلاحية داخل “البوليساريو” والتي تنتقد بشدة احتكار السلطة من قبل قادة صنعتهم الجزائر .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. في الحقيقة المغاربة يرحبون بكل من يريد ان يعود إلى وطنه وقد اعلانها الجالس على العرش في الكتير من المنسبات ونحن أيضا نرحب لإخواننا الدين يريدون الرجوع إلى وطنهم

  2. Pourquoi ils doivent retourner, pour profiter du système comme toi. Le polisario et ses enfants sont devenus des Pachas, des Gouverneurs et même des ministres bien qu’ils ne savent même pas lire; alors que les vraies Marocains enfants du peuple avec des Doctorats ne trouvent pas un travail décent.
    Ceux qui veulent retourner ils connaissent bien la route vers Al-Karkarates et ceux qui veulent des biens via ta propagande qu’ils restent a Tindouff pour servir l’Algérie

  3. كل من يريد العودة ما عليه الا ترك مخيمات تيندوف واللجوء الى نواذيبو او الزويرات والاتصال بالقنصلية المغربية لطلب لاتبات الهوية والتقدم بطلب الدخول للمغرب.
    اما مسالة التشجيع المادي او الاغراء..فالوطنية لا تباع ولا تشترى فاما ان نكون مغاربة حقا او لا نكون.

  4. انت يا اخي تريد ان تحول العائدين الى مرتزقة، الوطنية لاتباع ولا تشترى. من له رغبة في الرجوع الى حظيرة الوطن الام فمرحبا به اما الاسترزاق والانتهازية فلقد اكل عليها الدهر وشرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى