مشتكية ضد ”بوعشرين“ :«لا أعترف بلجنة الحقيقة والريسوني يطلق ”السلوكيات“»

عقبت المشتكية نعيمة لحروري، في قضية ملف مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، على تدوينة فايسبوكية نشرها سليمان الريسوني، نائب منسق لجنة الحقيقة والعدالة المنبثقة نهاية الأسبوع الماضي، والتي عقدت مساء السبت أول ندوة صحفية لها بأحد الفنادق بالرباط.
وجاء في النقطة الثالثة للتدوينة التي نشرها سليمان الريسوني، على حائطه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، والمعنونة بتوضيح هام، بأن إثنان من أعضاء لجنة الحقيقة والعدالة، كان لهما لقاء مع نعيمة لحروري وطلبا منها الانضمام إلى اللجنة المذكورة، كما تم توجيه الدعوة لكل المطالبات بالحق المدني بالقضية.
 حيث كتب قائلا، :”3- لقد التقى اثنان من اعضاء اللجنة بنعيمة لحروري وطلبا منها الالتحاق باللجنة، كما دعوت أنا المطالبات بالحق المدني، على حائطي الفايسبوكي، لحضور الندوة…“.
نعيمة لحروري، إحدى  المشتكيات بمدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، عقبت عبر تدوينة فايسيوكية عنونتها ب ”توضيح أهم“، نفت من خلالها ما جاء في تدوينة سليمان الريسوني، معتبرة « أن الأمر يدخل في إطار “السلوقيات” التي يطلقها نائب منسق اللجنة المزعومة وسيف بوعشرين المسلط على أعراض المشتكيات والضحايا»، حسب وصفها.
وكتبت لحروري قائلة، «ادعى المدعو “سليمان الريسوني” أن اثنان من أعضاء “لجنة الحقيقة والعدالة” المزعومة قد طلبا مني الانضمام ل”جبهة نصرة” بوعشرين هاته. وإذ أنني أنفي هذا الأمر والذي يدخل في إطار “السلوقيات” التي يطلقها نائب منسق اللجنة المزعومة وسيف بوعشرين المسلط على أعراض المشتكيات والضحايا..».
وأضافت لحروري مؤكدة على أنها لا تعترف من الأصل بهذه اللجنة لكونها تفتقر للحياد المطلوب خصوصاً وأن تشكيلتها تضم أطرافا تميل للمتهم توفيق بوعشرين، حيث كتبت، :« فإني أؤكد أني لا اعترف اصلا بهذة اللجنة واعتبرها غير محايدة بالنظر لتشكيلتها والتي تتكون في المجمل من أشخاص قد سبق وأن أعلنوا عن موقفهم المساند لبوعشرين بدون تحفظ!!».
وزادت المشتكية بناشر أخبار اليوم في تدوينتها، بالقول، :«ثم عن أي حقيقة يبحثون!!؟
إذا كان الباحث عن الحقيقة يتجاهل كل الحقائق المحيطة به ويبحث عن “حقيقة متخيلة” يريدها خدمة لطرف يتضامن معه بدون تحفظ.. مع معاداة واضحة للطرف الآخر.. هنا يحق القول أن المسعى ربما ليس كشف الحقيقة وإنما هو حق أريد به باطل.
البحث عن الحقيقة يستوجب الحياد والتموقع على نفس المسافة من طرفي النازلة..»
واعتبرت نعيمة لحروري أن حديث سليمان الريسوني عن دعوته عبر حائطه الفايسبوكي  المطالبات بالحق المدني والمشتكيات للحضور يدخل في إطار “الطنز العكري”، ما دامت أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد الأخير بتهمة السب والقذف والتشهير، وأن أول جلسة برمجت يوم غد الإثنين!! وما دامت باقي المشتكيات قد تعرضن لوابل من التجريح والتشهير والمس بأعراضهن من طرفه في نفس حاطئه الفايسبوكي وعلى صدر جريدة أخبار اليوم، تضييف لحروري.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. الحقيقة بيد القضاء لأنه يتوفر على كامل المعطيات التي تدين أو تبرئ… أما اهداف هذه اللجنة ومراميها فهي مبهمة ولا نعرف جدوى تكوينها… والظاهر أنها عدم الثقة في القضاء المغربي…

  2. عبدا الله تتطور وتبني دولها ونحن لا زلنا لم نتخطى بعد كلمة الجنس، ولا حول ولا قوة إلا بالله

  3. إتقي الله يا أختي إن كان مغرر بك، الدنيا فانية و يا ويلك من دعوة المظلوم، أما إن كان هذا الشخص قد إستغلك جنسيا فأكيد هناك أدلة أخرى وجب توفيرها العدالة مثل الحمض النووي أو ملابس داخلية و ليس فيديوهات سوداء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى