مؤسس وصاحب شركة “kti” يكشف حقيقة الاتهامات الموجهة إليه

بتاريخ 02 يونيو 2018 نشرنا على موقعنا خبرا بخصوص قضية شركة قصبة الجولات الدولية للسياحة و الذي تضمن مجموعة من المعلومات حول خلافات دامت ما يقارب 20 سنة بين شركاء الشركة بناء على وثائق قدمها (ب الإدريسي) باعتباره طرفا مشتكيا يتهم على أساسها السيد محمد بنعمور بخيانة الأمانة و التصرف بسوء نية في مال الشركة.

و بكل موضوعية، و بناء على ما حصلت عليه إدارة الموقع من وثائق و معلومات إضافية قد تضع الرأي العام أمام صورة أوضح لملف الشركة و ما تعاقبت عنه من أحداث و فصول،

و التزاما بحق الرد المكفول الذي يضمنه قانون الصحافة و النشر بالمغرب،

نقدم لقرائنا بصفة خاصة و للرأي العام ما جاء به بيان حقيقة من السيد محمد بنعمور بناء على وثائق تحتفظ إدارة الموقع بنسخ منها:

خلافا لما ادعاه السيد بنعدو الإدريسي ،كونه شريكا مؤسسا ومساهما في الشركة، فقد أدلى السيد بنعمور ، و هو رجل متخصص في مجال السياحة و حاصل على شهادة من المدرسة الوطنية للسياحة بباريس و معهد الدراسات العليا، بما يفيد أنه المؤسس الوحيد و الفعلي لشركة قصبة الجولات الدولية (KTI) سنة 1973 حيث أقدم بعد ثلاث سنوات على توظيف السيد بنعدو الإدريسي بالشركة و الذي كان يشتغل آن ذاك كمندوب مبيعات في ميدان الصيدلة -Délégué médical- دون أي معرفة أو خبرة في ميدان السياحة قبل أن يكسب ثقة السيد بنعمور ،الذي قام بتكوينه و تلقينه مهنة السياحة، ليتقلد بعدها منصب مدير مبيعات ثم مديرا عاما للشركة، حيث قدم سنة 1997 استقالته من الشركة ليتبين بعدها أنه أسس شركته الخاصة Monarch travel في نفس المجال مستغلا أسرار KTI و توفره على معلومات دقيقة عنها في جلب زبائنها و إنجاح مشروعه الخاص ضاربا عرض الحائط بكل قواعد و أسس المنافسة الشريفة و هو ما كلفه حكما قضائيا بأداء مبلغ مليون درهم كتعويض لفائدة شركة KTI لا زالت في ذمته إلى الآن.

أكثر من ذلك، فقد واجه في وقت سابق المدعو بنعدو حكما بالسجن لستة أشهر موقوفة التنفيذ و غرامة نافذة و تعويض مدني بسبب ادعاءات كاذبة في حق السيد بنعمور مما يؤكد و بالملموس سوء نية السيد بنعدو و تعمده الإساءة لسمعة السيد بنعمور والتشهير به لغاية في نفسه.

كما شدد بيان حقيقة الذي توصلت به إدارة الموقع أن المدعو بنعدو لا يمتلك سوى 4.95 بالمائة من أسهم الشركة و رفض في عدة مناسبات مبادرات و اقتراحات حلول ودية من أجل فض الشراكة مصرا على اختلاق الخلافات و الشائعات المغرضة في حق KTI باعتبارها منافسا مباشرا لمصالح شركته الخاصة.

و تنويرا للرأي العام بخصوص الملف حيث ادعى المسمى بنعدو قيام السيد بنعمور بالتصرف في مال مشترك بسوء نية و خيانة الأمانة، يوضح بيان الحقيقة أنه بناء على أمر من السيد وكيل جلالة الملك لذى المحكمة الجزرية بالدار البيضاء فقد فتح تحقيق في الموضوع من طرف الضابطة القضائية ثبت على إثره أن الادعاء لا أساس له من الصحة و تمت متابعة السيد بنعدو من طرف النيابة العامة من أجل ارتكابه جنحة الوشاية الكاذبة و التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوتها و تقديم أدلة زائفة ليتم استدعاءه من طرف المحكمة للبت في الجنح المنسوبة إليه في إطار القضية الرائجة حاليا أمام أنظار المحكمة الزجرية بالدار البيضاء و التي تم نشر وقائعها على موقع هبة بريس بتاريخ 02 يونيو 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى