بالصدفة .. انتحار طالبة يقتل امرأة

في حادثة مأساوية مزدوجة… انتحرت طالبة ثانوية عامة بالقفز من سطح أحد مراكز التسوق في مدينة يوكوهاما، متسببة أيضاً بمقتل امرأة تصادف مرورها بين المشاة خلال لحظة سقوطها من المبنى.

وفي التفاصيل، تلقت شرطة المدينة نهاية الأسبوع الماضي مكالمة تفيد عن سقوط مراهقة من سطح مركز التسوق على المرأة، وكانتا بين الحياة والموت، فحضرت الشرطة على الفور بصحبة سيارات الإسعاف لنقلهما لكنهما سرعان ما لفظا أنفاسهما الأخيرة في موقع الحادثة.

وقالت الشرطة إن الفتاة المنتحرة هي طالبة بالثانوية العامة يبلغ عمرها 17 عاماً من مقاطعة تشيبا، فيما كانت الضحية الثانية امرأة عمرها 32 عاماً من مدينة يوكوهاما.

وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تشهد اليابان تزايد حالات الانتحار، خصوصاً بين المراهقين، في مطلع شهر شتنبر من كل عام، مقارنة بأي فترة أخرى من السنة.

وربط المسؤولون هذه الظاهرة بالبداية الوشيكة للعام الدراسي الجديد، حيث سجلت “مشاكل مدرسية” ارتبطت بـ261 حالة خلال 2023، تليها المشاكل الصحية بـ147 حالة، ثم المشاكل العائلية بـ116 حالة.

وتعمل حكومة البلاد بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية على رفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهها الطلاب، خاصة في بداية الفصل الدراسي الجديد لتخفيض معدلات الانتحار بين الطلاب.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. اللهم أحسن خاتمتنا .. لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل في من كان مسببا وراء ذالك

  2. اليابان قوة اقتصادية و علمية .لكن تنقصها القوة الروحية الاقوى في العالم و هي الايمان بالله الواحد.

  3. الضغوط التي يتعرض لها الكبار في العمل و صعوبات الحياة من الطبيعي ان يتأثر بها الصغار ..

  4. يجب تطوير العلاقات الأسرية و الاجتماعية تماشيا و التطور التقني حتى لا تتسع الهوة

  5. رغم تطورهم الهائل ف نواحي الحياه لكنهم اهملوا الجانب الاجتماعي ع حساب تحصيل العلم .

  6. اللهم بدل احوالنا من حال الي احسن حال ويرزقنا ااقوة والصحة والعافية والسلامة واحفظنا بما تحفظ عبادك ااصالحين

  7. الفراغ الروحي والتوجه العلماني ومكننة الإنسان في اليابان يدفع العديد من الأشخاص إلى الانتحار

  8. يبدوا أننا أكثر تقدما من اليابان في الجانب الإجتماعي إذ نادرا ما نسمع بحالات إنتحار في المجتمع، وما فائدة تقدمهم الإقتصادي إذا كان شبابهم يقتلون أنفسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى