تجار مغاربة ينتظرون تأشير وزارة الفلاحة لاستيراد ” زيت الزيتون “

ع اللطيف بركة : هبة بريس

ينتظر عدد من المستوردين المغاربة تأشير وزارة الفلاحة على قرار استيراد ” زيت الزيتون” من الخارج وذلك لسد الخصاص الحاصل في هذه المادة الاستهلاكية بالأسواق المغربية .

قرار وإن كان ينفع عدد من التجار لجلب كميات من زيت الزيتون إلى الأسواق المغربية، لوجود توقعات ان هذه المادة الاستهلاكية لدى المغاربة، ستعرف خلال هذا الموسم تراجع في المحاصيل اكثر من المواسم السابقة، كما ان سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون يتوقع ان يقارب 150 درهما خلال فصل الخريف القادم. فإنه بالمقابل يسود تخوف من المزارعين المغاربة لإغراق السوق بالزيوت والتسبب في افلاس الكثير منهم، خصوصا ان المنتوج الوطني من زيت الزيتون قد تضرر لعدة مواسم، كما ان العسر المادي دفع بالكثير من الفلاحين ترك ضيعاتهم للضياع.

ويأمل بعض هؤلاء ان تتدارس وزارة الفلاحة قرار الاستيراد من جميع جوانبه، والسماح بإدخال كميات محدودة لتغطية النقص الحاصل بالأسواق .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. القانون موجود لحماية جشع الفلاحين إستيراد الزيتون سيجعله رخيصا في السوق وهذا سيضر بالمنتوج الوطني وبالفلاح لدا يجب الإضرار بالمواطن وأن يشتري الزيت ب 150 درهما إذا كان في إمكانه أو يمتنع عن شراءه فنفس ماوقع في فاكهة الخوخ والشهدية التي منع استيرادها هذه السنة لفتح السوق أمام المنتوج الوطني فبلغ ثمنها الضعف كذلك الأمر بكل منتج فللحفاظ على مصالح كبار الفلاحين يتم حرمان المواطنين

  2. بعدما سوقتم لنا فكرة ان المغرب سيصبح في السنوات المقبلة من رائدي إنتاج الزيت في العالم وسننافس دول مثل اسبانيا وإيطاليا وتونس. هائنتم الآن تحضرون المواطن لتقبل فكرة الاستيراد. رحم الله الاستاذ عبدالرحمن اليوسفي الذي اول قرار له هو رفع الرسوم الجمركية للقمح لحماية الفلاح. كان يقول المثمثل الفرنسي الساحر كوليش :اعطي الصحراء للسياسيين وستستورد الرمال بعد 5 سنوات.

  3. الاستيراد هو الحل الوحيد لضمان ثمن مناسب في مصلحة المستهلك و لضمان السلم الاجتماعي الذي تنعم به بلادنا و للضرب على أيدي الوسطاء و تجار الازمات . مع العلم أن ثمن الزيت سيعرف انخفاض كبير في الدول المنتجة كاسبانيا وتونس نظرا لوفرة الإنتاج.

  4. فكرتو غير في مصلحةالفلاح. والمواطن هو اللي خاصو يؤدي الثمن.
    هذ المشكل ر الدولة هي اللى خصها تحمل المسؤولية ديالها في ايجاد الحل.وتعمل حد لهذوك المافيات اللي غزاو كل الاسواق وتسببو في الاضرار بالقدرة الشراءية ديال المواطنين.

  5. أثناء جائحة كورونا دعمت الدولة الفنادق و المؤسسات السياحية من مال الشعب و بعد الجائحة أصبحت هذه المؤسسات حكرا على الأغنياء في حين أن باقي الشعب و الذي ساعدها بكل شيء لا يستطيع حتى شرب كوب قهوة فيها.
    و في عيد الأضحى ساعدت الدولة مستوردي الأغنام ماديا و عبر الإعفاءات الضريبية و كل هذا من أموال الشعب و بعدها أصبح المواطنون يشترون الأغنام بأثمان خيالية.
    هل هذا هو المخطط الأخضر الذي أصبح فيه المواطن البسيط يدفع ثمن أخطاء التسيير في الدولة و الذي أصبح فيه السماسرة هم الأغنياء و المتضرر الأول هو المواطن البسيط و كذلك الفلاح.
    المساعدات و الدعم أصبح يدهب لجيوب السماسرة و المضاربين و اللصوص.
    أما المواطن فله الله تعالى.

  6. الفلاح اغتنى كثيرا هذه السنوات الله اجعل البركة ….. المواطن مسكين ما بقى ليه ماياكل …. الخضرا الموت، الديسير الموت ، اللحم الموت، الزيت الموت ، كلشي غالي …. اش بقى للمسكين ….
    الحكومات تنتخب من أجل مصلحة اغلب المواطنين و ليس قلة قليلة جدا …

  7. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته راه شناقةهما ليكطلعو سوق في ثمن بحال الخضروات الكبش العيد ودجاج سردين هما مخلو والو المسكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى