ماء العينين وبن حمزة و منجيب يبحثون عن الحقيقة في قضية ”بوعشرين“

تشكلت يوم أول أمس السبت 02 يونيو بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط لجنة تضم شخصيات حقوقية وسياسية وإعلامية أطلق عليها، اسم ”لجنة الحقيقة والعدالة“، هدفها-حسب المنظمين- الوصول للحقيقة في قضية مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، والحرص على ضمان المحاكمة العادلة للمتهم.

وتشكلت اللجنة التي اختير الصحافي أشرف طريبق، منسقا لها، من سليمان الريسوني، وعادل بن حمزة، واسماعيل حمودي، والمعطي منجبب، وأمنة ماء العينين، ورقية الدريوش، وعبد اللطيف حماموشي، وفاطمة الإفريقي، وأحمد السنوسي، وسعيدة الكامل، وخديجة الرياضي، وربيعة البوزيدي (مكلفة بالتوثيق) ، والزهاري محمد، وخالد البكار، محمد السالمي(المسؤول الحقوقي لجماعة العدل والإحسان).

الصحافي سليمان الريسوني نائب منسق اللجنة المذكورة كشف في اتصاله بجريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية، أن الأخيرة تشكلت أساسا بعض دخول القضية للسرية وتضارب مجموعة من الآراء والتصريحات المختلفة، إضافة إلى منع المراقبين المستقلين من متابعة الجلسات، وهو الأمر الذي جعل الغائب الأكبر في القضية هي الحقيقة.

وأضاف سليمان الريسوني، في ذات التصريح، باعتبار أن ملف محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، شابته الكثير من الخروقات الذي أثار حولها فقهاء القانون جدلا كبيرا حول طريقة الاعتقال، مثل النقيب عبد الرحيم بن عمرو الذي اعتبر بأن اعتقال المتهم غير قانوني لعدم وجود التلبس.

وزاد الريسوني الذي يخط بجريدة أخبار اليوم، بأن اللجنة جاءت أيضاً بعد التصريحات الإعلامية المتضاربة للمحاميين بالملف، في ظل جلسات سرية يمنع من دخولها حتى المراقبين المستقلين والصحافيين مما جعل الجميع تغيب عنه الحقيقة في الموضوع ويبقى الرأي العام تائها حائرا دون أن يشكل قناعته الخاصة حول الملف المعروض بغرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.

هذا ومن المنتظر أن تخرج اللجنة ببلاغ إلى الرأي العام الوطني خلال الساعات القليلة القادمة، تفصح فيه عن ظروف تشكيلها ومطالبها بخصوص قضية محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، التي تشكلت أساسا لأجلها بحثا عن الحقيقة حسب مؤسيها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هكذا هو المغرب، هناك من يجد من يقف بجانبه للدفاع عنه وإظهار أنه ملاك ومحاولة التأثير على مجريات العدالة ولو كان مجرما وطاغية . وهناك من لايجد حتى من يستمع إليه ويذهب حقه سدى.

  2. أليس لكم ثقة في المؤسسات الدستورية الوطنية.. أإلى هذا الحد لا تثقون في قضائنا… بوعشرين مواطن عادي يتمتع بكل الضمانات التي يخولها له القانون ولا حاجة التأثير على القضاء وجعل قضيته قضية سياسية.. القضاء النوبه سيقول كلمته.

  3. شرذمة الخوض في الماء العكر تحركت جعل الله كيدهم في نحرهم….من خلال اللائحة يتبين أن أهل النفاق اجتمعوا للدفاع عن المنكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى