حيل مغربية جديدة تنطلي على مواعيد “تأشيرات إيطاليا” وتهزم الأنظمة المعلوماتية
عبد اللطيف الباز – هبة بريس
لا حديث في أوساط المغاربة الراغبين في التقدم بطلبات الحصول على تأشيرة “شنغن”، عن طريق المراكز التي تتعامل معها قنصليات إيطاليا بالمملكة المغربية، إلا عن “الإتاوة” التي يتعيّن تقديمها لـ”السماسرة” من أجل الحصول على موعد تقديم ملف “الفيزا”.
وتحفل مجموعات التواصل الخاصة بالأسفار بشكاوى المغاربة من استفحال الظاهرة، حيث يجد الباحثون عن موعدٍ لتقديم ملف الحصول على التأشيرة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض كل المواعيد محجوزة؛ ما يضطرهم إلى الاستعانة بخدمات الوسطاء، مقابل إتاوة تبدأ من 3000 درهم وتصل إلى 9000 درهم أو أكثر، حسب العرض والطلب.
المعطيات، التي حصلت عليها هبة بريس من مواطنين مغاربة سبق لهم أن تعرضوا لما وصفوه بـ”الابتزاز”، تفيد بأن الاستعانة بـ”السمسار” تذلل كل العقبات التي تواجه الباحثين عن موعد لتقديم ملفاتهم؛ ذلك أن السماسرة بقدرتهم إيجاد الموعد بحسب التاريخ الذي يحتاجه الزبون.
وقال محمد ، شاب مغربي ينحدر ضواحي بني ملال، في حديث لهبة بريس: “حين تدخل إلى المواقع الإلكترونية لمراكز دفع ملفات طلب التأشيرة، تجد المواعيد غير متوفرة، ولكن بمجرد أن تتصل بسمسار يجيبك بأن الموعد الذي تبحث عنه متوفر، وفي أي وقت تريد”، ذاهبا إلى القول إن الأمر أشبه بـ”مافيا”.
وللتأكد من وجود “سماسرة مواعيد تأشيرة شنغن”، اتصلت هبة بريس بوسيط يتدبّر المواعيد لزبنائه في إحدى مدن المملكة، بداعي الرغبة في الحصول على موعد لدفع ملف تأشيرة إيطاليا، فرحّب بـ”التعاون عندما يتم وضع مواعيد جديدة”.
وتثير قدرة السماسرة على حجز مواعيد دفع ملفات طلبات “فيزا شنغن” خاصة بإيطاليا أكثر من علامة استفهام، فعلاوة على أنهم يتمكنون من حجز المواعيد التي تظهر غير متوفرة على المواقع الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض، فإنهم أيضا يحجزون عشرات المواعيد بالبريد الإلكتروني الواحد نفسه؛ وهو ما يثير التساؤل حول عدم انتباه القائمين على مراكز التأشيرات لهذا الأمر.
بهيجة، مواطنة مغربية تنحدر من مدينة برشيد قضّت أكثر من ثلاثة أشهر للعثور على موعد لتقديم ملف الحصول على التأشيرة إلى إيطاليا، بمعيّة أفراد أسرتها، ذهبت إلى وصف الطريقة التي أصبح المغاربة مُلزمين باتباعها للحصول على المواعيد بـ”المُهينة”.
مراكز الفيزا تضع المواعيد على موقعها الإلكتروني، ولا تمضي سوى بضع دقائق حتى يتم حجز المواعيد عن آخرها من طرف الوسطاء المتخصصين في هذه العملية، ويقومون بعد ذلك ببيعها للمغاربة مقابل مبالغ مالية تتفاوت حسب العرض والطلب”، تقول بهيجة في تصريح لهبة بريس : “نشعر وكأننا محاصرون”.
وتابعت المتحدثة ذاتها قائلة: “الطريقة التي يتم بها حجز المواعيد مهينة. لا يمكن أن تظل تحرس الموقع الإلكتروني في إنتظار ظهور مواعيد متاحة، كأنك ستدخل بالفيزا إلى الجنة، وفي النهاية يحجزها الوسطاء ويعيدون بيعها”.
وإذا كان هذا المواطن المغربي تمكن من حجز موعد تقديم طلب الفيزا له ولأفراد أسرته بنفسه دون حاجة إلى “الوسطاء”، فإنه يواجه مشكلا آخر يتمثل في أن الموعد الذي أخذه قبل شهور أُلغي، بسبب غير واضح، على الرغم من أنه دفع مبلغ للمركز الذي حجز عبره الموعد، وإلى حد الآن ما زال ينتظر استرداد المبلغ الذي دفعه، بعد أن ضاع الموعد بسبب مفاجئ.
ودفع مشكل صعوبة حجز المواعيد بمراكز تقديم طلبات التأشيرة بالمغرب إلى دعوة عدد من المتضررين إلى القيام بحملة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تنبيه مسؤولي القنصليات الإيطالية التي تتعامل مع هذه المراكز إلى الأمر.
ليست إيطاليا فقط فرنسا كدلك عيب وعار في بلد يقال انه يحارب الرشوة كلشي مخدوم واحد من العائلة وصل 5000dh هادشي كلشي عارفو وسادين العينين
شخصيا اظن ان المراكز على علاقة بالسماسرة او على الأقل فريق النظم المعلوماتية في المركز
من يقوم بحجز المواعيد جملة هم العاملون بكل القنصليات وليس القنصلية المدكورة فقط وهم اغلبهم مغاربة ولكل عامل او موظف ليه شبكة من السماسرة يبحتون عن الضحايا بجانب القنصليات او عبر مواقع التواصل ويبدؤون في التفا وض على المبلغ هناك نصب واحتيال وتعد على الخصوصيات والمعطيات الشخصية وهدا ليس خاف على احد ولا احد يا حرك ساكنا حسبنا الله ونعم الوكيل في المجموعات المافياوية تجدهم في كل إدارة ومكان وزمان وحتى المستشفيات لم تسلم يسمسرون في المرضى وحرحى حوادث السير بلا رحمة تعامل معاهم والا بق تم شكن الداها فك .
ما هده العشوائية يا بوريطة اللتي تتعامل بها هده القنصليات هل جهاز الخارجية غير وصي و غير مهتم بهدا الابتزاز
الحصول على موعد أصبح غير ممكن فقط عن طريقة الوسطاءوكانها خطه مرسومه لابتزاز الشعوب العربيه فقط وهي متفق عليها مع السفارات لقد وقعت في نفس الازمه وحصلو متي على مبالغ كثيره وحتى الآن يتم رفض اي فيزا وخصوصا أن الضامن يتمتع بصدقيه عاليا
🟩🟥 يجب تسجيل IP و عنوان طالب الفيزا و ان تكرر الحجز للمرة الثانية يوضع الطالب في اللائحة السوداء لمدة محددة
الغريب ان الشعب ينتقد اخنوش وهم اخبت منه
Slamo 3alaykom, orido an a9ola kalaman wa orido raaya kola man yohimoho alamr. Nfta7o safha fi Instagram aw fc bismi al9onsoliya wa ntana9ach fi alamr faliti7ado 9owa
بكل بساطة حاميها حراميها
المواعيد لا ياخدونها السماسرة بل تعطى لهم يعني حتى السفار معنية باخد حصة
ابصم بالعشرة ان السفارة الايطالية هي من تبيع المواعيد بالجملة لمافيا السمسرة فلا يعقل ان يدخل احد وسستولي على كل المواعيد الا ان كان مسؤول في السفارة
أنا كذالك ابحث عن موعد لزوجتي من شهر يناير الماضي و لا شيء. و تعرضت للنصب في 6000 dh من طرف احد السماسرة. يجب وضع حد لهذه المسائل.