مجلس اليزمي يكذب زوجة بوعشرين: زوجك من أرد البقاء بزنزانة انفردية

كذب المجلس الوطني لحقوق الانسان، أقوال أسماء موساوي، زوجة الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، والتي ادعت من خلالها أن هذا الاخير يتعرض لتعذيب نفسي خطير داخل السجن.

المجلس كشف في مراسلة رد من خلالها على رسالة زوجة بوعشرين، بان المتهم هو من اختار البقاء في زنزانة انفرادية بمحض إرادته، مشيرا الى أنه “يرغب في البقاء في زنزانته الانفرادية ويحبذ عدم الاختلاط بباقي السجناء”.

وأفاد المجلس، أنه رفض التعليق على مجريات المحاكمة لأن “أدبيات وضوابط الملاحظة لا تسمح حالياً بالتعبير عن أي موقف له علاقة بمجريات المحاكمة، لا من حيث الشكل أو من حيث الموضوع”، مشيرا أنه سينجز تقريرا في نهاية أطوار المحاكة سيقف من خلاله على مدى استيفاء المحاكمة لشروط ومستلزمات المحاكمة العادلة وفقاً لأحكام الدستور والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا سيما المادة الـ14 منه.

وبخصوص ظروف اعتقال بوعشرين، أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأنه كلف فريقاً بزيارة هذا الأخير، المعتقل احتياطياً بسجن عين برجة بالدار البيضاء، يوم 25 أبريل الماضي، للإطلاع على ظروف اعتقاله، إلى جانب الاستماع لمدير السجن.

وبناء على هذه الزيارة، فإن بوعشرين أفاد أثناء زيارة لجنة المجلس له بأنه يرغب في البقاء في زنزانته الانفرادية ويحبذ عدم الاختلاط بباقي السجناء، كما صرح أمام الفريق الزائر المكلف من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأنه يستفيد من نظام تغذية يراعي حالته الصحية.

وفيما يتعلق بالتواصل مع العالم الخارجي، فإن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يضيف المجلس الوطني لحقوق الانسان، لا ترى أي مانع في إدخال الجرائد والمطبوعات بمناسبة الزيارة العائلية، إضافة إلى توصله بكل الرسائل الموجهة إليه؛ أما الرسائل التي يوجهها إلى الأغيار فإن إدارة السجن تطبق بخصوصها مقتضيات القانون 98-23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية والتي تسري على جميع السجناء..

وأثار المجلس مسألة ضيق الحيز الزمني المخصص للزيارات العائلية، وبناءً على ذلك قام المجلس بمساع لدى إدارة السجن بغية تمديد الوقت المخصص للزيارة، وهو ما استجابت له، إضافة إلى تمكين المعني بالأمر من الاتصال هاتفيا مع عائلته لأكثر من مرة في الأسبوع ولفترة زمنية أطول، مشيرا الى أنه تم أيضا تمكين المعتقل بوعشرين من الأقلام والأوراق، وكذا آلة قياس السكري بناء على استجابة إدارة السجن لتوصية المجلس.

ورداً على الاتهامات الموجهة إلى دفاع المشتكيات من لدن زوجة بوعشرين، أوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان لأسماء موساوي أن كل القضايا المثارة بهذا الشأن ستكون من مشمولات التقرير الذي سيصدره بشأن كل أطوار هذه المحاكمة وما يحيط بها.

كما أشار الرد إلى أن ضبط الجلسات والسهر على حسن سيرها ومراعاة الضمانات المكفولة لأطراف الدعوى هي مهام حصرية لهيئة الحكم، واعتبر أن المخالفات المهنية التي قد تصدر عن هيئة الدفاع، إن تبتث، تختص بالبت فيها الهيئات المهنية المعنية، ولا سيما مؤسسة النقيب.

أما فيما يتعلق بتهم التخويف والتشهير المنسوبة إلى بعض الصحافيين والواردة في شكاية زوجة بوعشرين، فردّ المجلس الوطني لحقوق الانسان، أن الجهة المختصة في الشق المتعلق بأخلاقيات المهنة هي الهيئات المهنية للصحافيين؛ فيما تعتبر السلطة القضائية هي المختصة في الجانب الزجري للموضوع..

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى