تساؤلات حول تحركات قطرية باقليم كلميم
بدأ الحضور القطري بجماعة الشاطئ الأبيض غرب إقليم كلميم، يثير عدة تساؤلات، وتعزز في الآونة الأخيرة من خلال المؤسسة العالمية للمحميات والحياة الفطرية القطرية، التي وإن ساهمت في تمويل عدد من المشاريع التنموية، فإن ذلك لن يخفي خلفيات ومخططات إمارة قطر بالمنطقة.
وإذا كان بعض الخبراء والمحللين يربطون بين ما تعرفه مناطق سيناء المصرية والأراضي الليبية من اضطرابات مستمرة بفعل سيطرة التنظيمات الإرهابية، وبين الأدوار السلبية التي قامت بها إمارة قطر بكل من مصر وليبيا؛ فإن التخوفات والهواجس من تواجد القطريين بالجنوب المغربي تصبح مشروعة ولها ما يبررها.
و ما يزكي ذلك أيضا هو سعي القطريين إلى بناء مطار وتعبيد الطريق الرابط بين دواري “رأس الطارف” و”الفيجة”، واستغلالهم لآلاف الهكتارات من طرف المؤسسة القطرية السالفة الذكر، وذلك بذريعة الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض في البيئة وإلى الحفاظ على استدامة الصيد بواسطة الصقور إلى جانب الحفاظ على الطبيعة من خلال إنتاج أعداد كافية من الأنواع المهددة بالانقراض مثل الحبارى والصقر الحر.