المغاربة ينتقدون قفف “آسيما” الخيرية و يؤكدون: “نشريو من الحانوت و نديرو الخير”
هبة بريس – الدار البيضاء
أطلت علينا مع مطلع شهر رمضان المراكز التجارية التابعة ل”أسيما” عبر بادرة أسمتها قفف رمضان الخيرية ، حيث هيأت رواقا خاصا في جل مراكزها يتضمن عشرات القفف بها مجموعة من المواد الغذائية المختلفة و ذلك بثمن 149 درهم للقفة.
و في جانب الرواق، وضع القائمون على تدبير مراكز “أسيما” التجارية لافتة كتب عليها “ديرو الخير فهاد رمضان..غير ب149 درهم فقط”، حيث أن القفة تتضمن إلى جانب “خنشة” دقيق من فئة 5 كلغ عددا من المواد الاستهلاكية و هي علبة سكر صغيرة الحجم و مربى و قنينة زيت بحجم لترين و علبة عسل صغيرة و علبتين صغيرتين من بعض المواد السكرية المخمرة و علبة شاي.
و في هذا الصدد، تناقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة قفف “أسيما” و محتوياتها ، حيث تنوعت تعليقاتهم بين الانتقاد و السخرية ، مؤكدين أن “أسيما” كان عليها توزيع تلك القفف مجانا على فقراء الوطن عوض اللجوء لاستغلال مشاعر و إحسان المغاربة في رمضان لبيع منتوجاتها بهاته الطريقة التي اعتبرها البعض “ذكية” لتسويق فائض المواد الاستهلاكية.
و في الوقت ذاته ، عقبت فئة أخرى على قفف “أسيما” بعبارة : “ايلا بغينا نديرو الخير مغنحتاجوش نشريو من المراكز التجارية، غانمشيو عند مول الحانوت مسكين ، نشريو من عندو ، نعاونوه هو الأول عاد نديرو الخير”.
اسيما تتقول ليكم ديروا الخير فرمضان يا مسلمين
أما أسيما باركة عليها غير تجمع الأموال ما عندها مادير بالخير والإحسان
جات أسيما حتى لبلاد فليو وجاها الرواح
تضامنا مع أصحاب البقالة مانتقداوش من السوبر ماركت
رمضاان مبارك سعيد
شعب التسول والذل والاهانة.تفو …شغب الخرا
اش بغيتو يامخربين ميكون خير فيهد البلاد مدير خير ماتخليو اللي ادير الخير كينين الناس مساكن اللي ملقئ حتئ عشاء ليلة واللي جاء اساعد راه باغي غير المال اش هد الجهل والكفر الله ينعل اللي ما يحشم يا اوباش حشرات .