مؤثر .. صراخ رضيعة ينقذها من وسط مغارة بسيدي افني

لم تجد رضيعة حديثة الولادة ، سوى الصراخ وسط الخلاء ، ولها رب يحميها من أي خطر ، بعدما سمع راعي غنم صراخها ، وعجل بإنقاذها من وسط مغارة بدوار تكاديرت وتگنفل بجماعة أمي نفاست بإقليم سيدي إفني .

الرضيعة تركتها والدتها في مكان لا يستطيع حتى ترك البالغين فيه، فكما وصفه بعض أهالي المنطقة ، مخيف وكله صخور ، قد تتواجد به الثعابين والعقارب وبعض الوحيش .

فالأم تركت قطعة من كبدها ، عرضة لأي خطر محتمل، مخافة ” الفضيحة “، ولم يعرف بعد المدة التي قضتها الرضيعة داخل المغارة ، معرضة للخطر ، لكن صراخها بعد إحساسها بالجوع ، جعل المارة يستمعون ذلك النداء الملائكي من اجل انقاذها .

التفاصيل الكاملة للحادثة لا تزال قيد التحقيق، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرضيعة كانت ملفوفة بعناية في بطانية ومتروكة بالمغارة ، وبعد اخطار السلطات المحلية تحركت بسرعة لضمان سلامة الطفلة الضحية وتقديم الرعاية اللازمة لها.

هذا الحادث يسلط الضوء على قضايا اجتماعية معقدة تتعلق بالتخلي عن الأطفال والحاجة إلى تعزيز شبكات الدعم الاجتماعي للأمهات والأسر المعرضة للضغوط. كما يُظهر الحادث الحاجة الماسة لتوفير مزيد من الموارد والدعم للمؤسسات التي تعمل على حماية الأطفال وضمان حقوقهم.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. هذا سببه الفساد التي تعطي منتوج أطفال متخلى عنهم ، كلما تفشى الجهل بالدين والفساد الأخلاقي انتظروا …

  2. انا عندي اخ موظف لم يرزق بابنا..تكفل بطفل في 2004. الان هو في الأقسام التحضيرية لدخول اكبر المدارس في المغرب أو فرنسا. وفي 2016, تكفل برضيعتين سنهم الان ثماني سنوات ويعيشون في دفىء أسرة محبة وعطوفة ولا يخصهم اي شيء والحمد لله.

  3. يجب محاربة علاقات الرضائية بكل أشكاله اذا كانت الدولة فعلا دستورها القران فالأمر وصل إلى الحد والمحاكم تتهاون في الحكم حتى غرقنا في الفاحشة أين شرطة الأخلاق لاوجود لها إلا الاسم فقط .الشعب يريد تطبيق الشريعة الإسلامية.

  4. هذا ثمن العلاقات الرضائية ولم ننتبه لكلام المولى ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا اللهم إهدي شباب المسلمين يارب وعلى الحكومة إيجاد حل سريع لأنها ضاهرة أصبحت كثيرة

  5. لقد كثر الفاسد فى بلدنا من الرشوة و الدعارة. والكل سكت كأنها رضيا على ذلك حسبي الله و نعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى