close button

بركان .. افتتاح النسخة الثانية للندوة الدولية حول المدن الذكية

هبة بريس : وجدة

افتتحت اليوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري بمقر العمالة، فعاليات النسخة الثانية من الندوة الدولية حول المدن الذكية بتنظيم من عمالة بركان، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المجلس الإقليمي لبركان، جماعة بركان، وكالة تنمية اقاليم جهة الشرق، المدرسة المغربية لعلوم الهندسة، المركز الجهوي للإستثمار لجهة الشرق، جامعة محمد الأول، مجال بركان للإبتكار، وAFRICAN SMART TERRITORIEL، تحت شعار: “المدن الذكية المستدامة: جاهزية ومرونة لمواجهة التحديات المناخية والبيئية”.
وعرف حفل الإفتتاح، حضور كل من عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، محمد علي حبوها عامل اقليم بركان، محمد جلول رئيس المجلس الإقليمي لبركان، ورئيس وكالة تنمية اقاليم جهة الشرق، ورئيس جامعة محمد الأول، وفعاليات مدنية وخبراء دوليين.
وتأتي هذه النسخة، استجابة للأوضاع المناخية وللسياق الايكولوجي، وكذا الظواهر الطبيعية التي تعرفها بلادنا: كالاحتباس الحراري، الجفاف وندرة المياه، الزلازل واخرها زلزال الحوز، بحيث ستسلط الضوء على السبل والآليات التي تعتمد عليها المدن الذكية للتصدي لهذه الرهانات والتحديات البيئية.
هذه التظاهرة العلمية، تتتجلى في ورشات حية، ندوات وتبادل للخبرات بين خبراء محليين ووطنيين ودوليين، أساتذة باحثين وأصحاب القرار وفاعلين مدنيين لعرض وتدارس حلول حول:
• التدبير الذكي للموارد الطبيعية؛
• التهيئة الحضرية المستدامة والابتكار التكنلوجي في خدمة المرونة البيئية؛
• الطاقات المتجددة والمدن المستدامة؛
• الفلاحة الذكية والمرونة بالمجال القروي.
كما وقعت اتفاقية شراكة لمشروع مركز التدبير الذكي للمجال الترابي لبركان بين عمالة بركان ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية وشركة التنمية المحلية “مجال بركان”.
هذه الندوة الدولية حول المدن الذكية، عرفت مشاركة خبراء دوليين من كوريا، المملكة العربية السعودية، فرنسا، فنزويلا، السنغال، اليابان، رومانيا، الارجنتين، إيطاليا، الهند، مصر، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، كينيا والمغرب.
وشكلت فرصة للإجابة على مجموعة من التساؤلات والاشكاليات ونقطة التقاء بين ممثلي المنظمات البيئية والمؤسسات المعنية والمجتمع المدني لدراسة أساليب التكيف والحد من اثار التغير المناخي، اعتمادا على البحث العلمي والتكنلوجيا الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى