“البيجيدي” يدعو إلى إعمال فضيلة العفو الملكي في ملف المحكومين من الصحفيين

قال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية كلمته حول انتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

واعتبر الاخير أن هذا الانتخاب يؤكد المكانة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي، نتيجة مختلف الإصلاحات والمجهودات التي يبذلها في مجال حماية واحترام حقوق الإنسان.

وذكر برلمان “المصباح” في البيان الختامي لدورته العادية المنعقدة يومي السبت والأحد 13 و14 يناير 2024 ببوزنيقة، أن هذا الانتخاب “يجعل مسؤوليتنا أكبر ويدعونا إلى بذل المزيد من الجهد لتكريس الحقوق والحريات الدستورية والحفاظ على المكتسبات الحقوقية، وتجنب كل ما من شأنه أن يمس بهذا المسار وهذه المكانة”.

ودعا المجلس الوطني إلى اعتبار هذه المناسبة فرصة مواتية وسانحة لبث دينامية ونفس سياسي وحقوقي جديد باستحضار روح الإنصاف والمصالحة، وإعمال فضيلة العفو الملكي الكريم والطي النهائي لملفات المحكومين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والصحفيين وكتاب الرأي المدونين.

واسترسل البيان: وذلك بما يحصن المكتسبات والتراكمات التي حققتها بلادنا، ويساهم في تمتين الجبهة الداخلية ويرسخ حرية التعبير والصحافة والإعلام، ومختلف الحقوق والحريات المضمونة دستوريا، ويعزز صورة بلادنا في المجال الديمقراطي والحقوقي.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. بنكيران الانتهازي الأصولية المزدوج الخطابات ينتهز فرصة ترشيح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان المنظمة العالمية لطلب العفو لسجناء البيجيدي، سؤالي لماذا لم يطلب ذلك للزفزافي و رفاقه من قبل؟ من هنا يتضح للكل أن البَواجدة والاخونجية انتهازيين 100 ٪

  2. انا لا اتفق مع ابن كيران في كثير من الامور، وانا من الساخطين على تسييره وتسيير حزبه ، انما لماذا اقحام الاخوان في هذا الموضوع ..المعروف عن جماعة الإخوان المسلمين وليس العدالة والتنمية انه على راس برامجهم واغلى امانيهم هو رؤية دولة الصهاينة تزول من العالم كله …وان تكون عدوا لذوذا لشخص ابن كيران فهذا شانك رغم اني اجد ان هذا الشخص كان بيدقا بيد من يحكم البلاد فعلا ،فلما أنهى مهمته القذرة رموه في مزبلة المخزن وسيلعنه كثير من المتضررين من قراراته الهوجاء.

  3. حزب الباجدة ما بينو وبين حرية الصحافة إلا الخير و الإحسان هم يدافعون فقط على الصحفي المتهم بالاتجارة في البشر المقرب من حزب الاخوانجية المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى