العفاسي: التطبيع ضرورة و”الصلح مع اليهود من هدى النبي”
دافع المنشد الكويتي والقارئ المعروف مشاري راشد العفاسي، على مصطلح لتطبيع مع إسرائيل.
واستند “العفاسي” في دعوته للتطبيع، على فتاوى للشيخين عبد العزيز بن باز، ومحمد بن عثيمين، يجيزان فيها الصلح مع اليهود واصفين الأمر بأنه (أمر سياسي) على ألا يكون صلحا دائما.
وعلق العفاسي على التسجيلات التي نشرها، بأن “المقدسات مكة والمدينة والأقصى خط أحمر عند كل مسلم! لكن متى ندرك أن تحرير المقدسات لا يأتي بسنوات من الشجب والتنديد، بل برجوعنا إلى ديننا (إن تنصروا الله ينصركم)، تنصروا الله وليس عروبتكم وقومياتكم وتحزباتكم وأيديولوجياتكم!”.
وتابع: “صلح الحديبية هو هدي النبي في تحرير الكعبة أو فتح مكة”.
وأضاف: “الإخونجي إمعة مؤدلج يبرر التطبيع لدول! ويتكهن بالتطبيع، ويحذر منه لدول أخرى! إنها دوافع واتهامات وفزّاعات حزبية بلا أدلة!”، وقال إن “التطبيع ليس مصطلحا شرعيا، بل هو مصطلح سياسي مطاط غير منضبط. أما الصلح فهو من هدي النبي في حال الضعف، كما فعل في صلح الحديبية مع المشركين، حتى فتح مكة”.
وعاد العفاسي إلى التأكيد على تأييده الصلح مع الإسرائيليين، قائلا إن “المشركين أعظم جرما من أهل الكتاب، كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله وغيره، وقد صالح النبي يهود المدينة أيضا وغيرهم للمصلحة العامة، وهذا خير من الحال الذي عليه نحن الآن”، وبعد الهجوم العنيف الذي شنه مغردون ضده، زعم العفاسي أنه لا يؤيد الاعتراف بـ”إسرائيل”، أو التطبيع معها، مع إقراره برغبة عقد صلح معها.