عطاف : الجزائر أكثر ميلا للإسراع لإيجاد حل مع المغرب!!

في خرجة جديدة؛ قال أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، أن بلاده ما تزال مؤمنة بحتمية بناء مغرب عربي بالمنطقة،.

وصرح ذات المسؤول الجزائري في برنامج “ذوو الشأن مع خديجة”، الذي تقدمه الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنة” عبر منصة “أثير” : “إن دورنا ومسؤوليتنا هي تهييئ الأرضية ونحن مستعدون لذلك”.

وفي ذات التصريح أكد احمد عطاف أن بلاده أكثر ميولا للإسراع في إيجاد حل بخصوص العلاقات المتوترة مع المغرب، مبرزا أن “باقي الدول واعية ببناء المغرب العربي” قبل أن يضيف أنه ينتظر بفارغ الصبر محاولة بناء المغرب العربي.

تصريحات عطاف جاءت مغايرة للحقيقة اذ تناسى الأخير أن الملك محمد السادس كان سباقا في العديد من الخطابات السامية إلى مد اليد للجارة الجزائر .

وتناسى عطاف فعلا ان جلالة الملك سبق وطالب بعلاقات ” مستقرة” وهو القائل : ” نؤكد للإخوان الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا”؛ وبذلك يكون المغرب جدد دعوته في إطار سياسة “اليد الممدودة”.

وزاد العاهل المغربي، خلال خطاب للعرش : “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”

تصريحات عطاف لم تكن بالصدق المطلوب على اعتبار أنه تناسى أن لفرنسا جزء رئيسي في هذا الصراع، لكونها تشكل حاجزا مستفيدا من جفاء العلاقات بين البلدين.. وحين يتغير توجه الدولة الفرنسية فيما يتعلق بالصحراء المغربية، فهذا يمكن أن يدفع بالعلاقات إما باتجاه أن تتحسن أو أن تصل مرحلة أكثر غلوا

…بالرغم من تصريحات عطاف ..يتكرر السؤال متى يمكن أن تعلن الجهة الجزائرية استجابتها وإعلانها رسميا الاستعداد لتجاوز الماضي وبداية صفحة جديدة مع المغرب؟

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. أقول لك يا عطاف ارجع الى خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وتمعن فيه جيداً

  2. مجرد تساؤل
    ما الجدوى من اليد الفارغ !!!؟؟؟
    “تصريحات عطاف جاءت مغايرة للحقيقة إذ تناسى الأخير أن الملك محمد السادس كان سباقا في العديد من الخطابات السامية إلى مد اليد للجارة الجزائر .” انتهى الاقتباس
    صحيح، وذراع الملك تعبت وكادت تنقطع من كثرة مدها للجزائر التي تجاهلتها لأنه فارغة.
    وعطاف يتحدث عن بناء مغرب عربي لا يُقصي فيه الشعب الصحراوي، الذي يريد الملك ضم أرضه وتجنيسه مغربيا بالقوة، بانتخابات مزورة، وبيعة تحت الإكراه، خارج الشرعية والقانون الدوليين.

    2
    1
  3. جاهم المهد من امريكا والملاحظ ان عطاف وطبون خرجوا بنفس اللغة انهم يريدون تحسين العلاقة مع المغرب هذا إن دل على شسء فهو توجه أمريكا نحو حل مشكل الصحراء المغربية.

  4. Il faut qu’il sache le Harki que Le maroc ne négociera jamais
    ces terres et vous n’avez même pas le droit de parler de sa souveraineté territoriale et s’il y’a un problème territoriale il est entre vous et le peuple kabyle pour son indépendance

  5. لانريد فتح الحدود مع قوم هبل لادين لاملة لاعقل كبرانات فرنسا عبيد ماكرون الماسوني إلى مزبلة التاريخ ايها الحكام العجزة المجرمين والاغبياء،

  6. أفعالهم شر و دانية و قلة المروؤة حين يتم كشفهم يلفقون كل أفعالهم الشريرة للشيطان و يلعنوه كانهم اولياء الله
    قمة السغالة و الندالة

  7. عندما يصرح مسؤولوا الجارة الشرقية بتصريحات كهاته فاعلم أن من ورائها خطط كيدية يجري التحضير لها أو اقترب تنفيذها تجاه بلدنا و هذا الأمر أصبح مألوفا عكس خطابات مسؤولي مملكتنا الشريفة التي تكون دائما جدية و تحمل حسن النية

  8. حاصرة الجزائر نفسها في الزاوية حدود مغلقة غربا المغرب وشرقا ليبيا والان جنوبا دول الساحل اش دير اجي ندير المغرب العربي لهبال هذا
    لا للتطبيع مع الكبرنات الغدارين

  9. هذا مؤشر على إقتراب نهايته على يد العسكر. المسكين ربما تكلم من قلبه و لكن نسي الجنرالات.
    الله يخرج سربيسه على خير
    راه كل من تكلم بكلام يذل على الإفراج الازمة مع المغرب يتم إغتياله.

  10. مشروع بناء المغرب العربي أصبح مسألة جد متجاوزة من طرف المملكة، بعد كل المحاولات لمد يد الصداقة، والتي يقابلها حكام الجزائر بالرفض والمكر والأذى، وذلك منذ عهد الحسن الثاني رحمه الله -هداهم الله وكان في عون شعبهم-،أصبح مسألة متجاوزة بانفتاح المملكة على شراكات جديدة ، جدية ومسؤولة بسياسة رابح رابح وسعيها لتنمية القارة الإفريقية والنهوض بها عبر إحداث قنوات تكون المملكة من خلالها صلة وصل بين الأشقاء الأفارقة والسوق الأروبية(اوا صباح الخير لعاد بغيتو تفيقو) ما بغيتوش تبنيو خمسة ديال الدول ها المغرب غايوريكوم كيفاش كايبنيو الناس قارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى