أكادير : الأسعار “نار يا جيبي نار” و”الوزير مجايبش أخبار”

تائهون، يتساءلون، لا يحتجون، ذلك حال المستهلك السوسي، بالاسواق خلال هذا الشهر الفضيل، فكل المواد الغذائية شهدت زيادة في أسعارها، ولم يعد بمقدور الكثيرين من دوي الدخل المحدود مواكبة هذه الموجة التي يبررها التجار في كل موسم بارتفاع الطلب.

خلال الايام الاولى من رمضان بأكادير، إرتفع ثمن الدجاج الحي بدرهمين للكيلو غرام، وزاد ثمن الفواكه بأربعة دراهم الى جانب كل المواد الأخرى التي تعتبر أساسية في هذا الشهر الفضيل على سبيل المثال (الحمص) تجاوز ثمنه 32 درهما للكيلوغرام وهو ما يصعب عدد من الأسر اقتناءه.

الوزير الداودي لم يتخد اي اجراءات عملية يحس بها المواطن في معيشته اليومية، بل ان كثيرون اعتبروا ان حكومة العثماني تطبق المثل المشهور ” كم حاجة قضيناها بتركها” ويبقى المواطن رهين جشع التجار .

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. أغلب المغاربة يعيشون أوضاعا اقتصادية و اجتماعية كارثية نظرا لتعدد و ارتفاع أسعار السكن و الأكل و التنقل و التطبيب و غيرها في مقابل تضعضع الموارد المالية.

  2. الأسر المغربية من زمان وهي تعاني من ارتفاع الأسعار . والدليل: كثرة السرقات والاجرام والتشرمل و تناول المخدرات للهروب من الواقع .

  3. لهيب الاسعار وضنك العيش وصل لفئات عريضة وهناك تدمر كبير… ان رفع الاجور وبرنامج واسع للتشغيل اصبح ضرورة ملحة

  4. الغلاء ينخر عظام الشغب الغلبان أمام غياب المراقبة عرفت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا لم يسبق له مثيل.
    تحركوا و اضربوا على أيدي المتلاعبين .

  5. شهر رمضان الكريم تحول من شهر التقشف والصوم والعبادة إلى شهر الترف والبدخ والاستهلاك المفرط . اصبحنا بعيدين عن المفاهيم الصحيحة للاسلام بآلاف السنوات الضوئية

  6. الزيادة من رأس الاحمق المنتوج الذي ستزيدون في ثمنه ستتم مقاطعة الى ان نوصل هذا الاقتصاد الى حافة الهاوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى