مجزرة تكساس.. صدته وأحرجته علنا فقتلها و9 آخرين

قالت والدة إحدى المراهقات ضحايا مجزرة مدرسة سانتا في تكساس الأمريكية، إن ابنتها لم تدخل بعلاقة مع مطلق النار وأهانته بشكل علني.

وأوضحت أن ابنتها شانا فيشر، البالغة من العمر 16 عاما، كانت تقاوم تقرب القاتل ديميتريوس باجورتزيس منها منذ شهور، مضيفة: “أصبح أكثر عدوانية بشكل متصاعد.. وقد صدته مؤخرا وأحرجته.. حيث رفضته في العلن أمام الفصل قبل أسبوع واحد من الهجوم”.

واعترف باجورتزيس البالغ من العمر 17 عاما بإطلاق النار، وقال للمحققين إنه تعمد ترك الطلاب الذين كان يحبهم على قيد الحياة، حتى يتمكنوا من “إخبار قصته” وتوصيلها للناس.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن حكما للمحكمة الفيدرالية العليا في 2015 قد يقف حائلا دون إعدام الشاب. فعلى مدار 100 عام، تعاملت تكساس مع من يبلغ العمر 17 عاما فصاعدا باعتبارهم من البالغين عندما يرتكبون جريمة ما.

واعتمادا على هذا التاريخ القانوني لولاية تكساس يعد ديميتريوس باجورتزيس بالغا.

لكن حكم المحكمة العليا لعام 2005، الذي يحظر إعدام المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، وحكم 2012 بشأن المجرمين الأحداث الذين يواجهون السجن مدى الحياة، يمنحان باجورتزيس حالة عفو مبكر بعد 40 عاما.

جدير بالذكر أن باجورتزيس أخفى يوم المجزرة المسدس تحت معطفه قبل أن يفتح النار في أحد الفصول الدراسية أثناء حصة الفنون، وفقا لإفادة خطية مقدمة من الشرطة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى