واقعة “المول”.. حين تعيد “حبة المشمش” بعض “المتسلقات” لأماكنهن الطبيعية
“قلت ليه هاي قال ليا طيط”، لنفترض دون مقدمات أن الصورة معكوسة و أنا لي قلت لك هاد “هاي”، هل كنت يا من تلقب نفسها ب”المؤثرة” ستعتبرين الأمر عادي أم يدخل في خانة التحرش و ما شابه ذلك…
“إتس نوت نايس”، و هل ما فعلته أنت سيدتي “نايس”، هل إزعاج شخص يحاول الابتعاد عن الأضواء ليستمتع بحياته العادية بعيدا عن صخب و ضجيج الكاميرات و الميكروفونات التي تلاحقه صباحا مساءا، باعتباره “نجما” و “مؤثرا” ديال بصح، هل ذلك يعتبر “نايس” في قاموسك يا “مليحة” العرب.
” كنت مع صحاباتي و ماشي مغربيات و حشمني قدامهم”، و هل ما قامت به سيادتكم من ملاحقة شخص لا يرغب في أن يتم إزعاجه “ماشي حشومة”، فملاحقة الناس و إزعاجهم خصوصا أمام البراني ماشي غير اتحشمك قدام الناس و لكن كما يقول المثل إن لم تستحي فافعل ما شئت…
حبة المشمش، التي يحبها المغاربة و يعشقونها و يحترمونها و يقدرون تواضعها و تضحياتها، نظير عديد الأسباب و القناعات، لا يمكن أن تأتي “متطفلة” على عالم المستديرة كما تعترف لتفكك أواصر المحبة بين الشعب و مشمشهم الجميل…
حبة المشمش، التي صالت و جالت في كبريات مسارح العالم المستطيلة، مسحت مساحيق التجميل التي تخفي عيوب بعضهن في رمشة عين، و أعادتهن لحجمهن الطبيعي، فشكرا لنجمنا اللامع، الذي أظهر أن التأثير الحقيقي ليس هو أن يتابع بعض القاصرين “الأَوتفيت” ديالك في مواقع التواصل الاجتماعي…
حبة المشمش، وصفة نتمنى أن تباع في صيدليات الوطن، لنستعملها في وجه كل من تغيرت مشيته من الحمامة للنعامة لشيء آخر بمجرد أن تغيرت أرقام متابعته بمنصات مارك، شكرا لإبننا الذي قزم أجنحة الواهمين المتسلقين الحالمين بشهرة زائفة…
حبة المشمش إذا حط أقدامه بنيكراغوا أو بجزر الباهاماس أو بالموزمبيق أو بأقصى نقطة فوق هاته الكرة الأرضية سيتعرف عليه الناس لأنه فعلا نجم و مؤثر، أما صاحبة “هاي إتس نوت نايس” فما عليها سوى التوجه لإحدى دواوير المغرب ويلا تعرفو عليها أنا مستعد للاعتذار لها و علنا…
و في الأخير رسالة لأشباه المؤثرين، خليو عليكم دراري ديال المنتخب في التيقار، لي بغا يدير البوز يبعد على وليداتنا، باراكا من التشويش فنحن مقبلون على الكان و لا نريد أي شيء يعكر صفو الأجواء، بالتوفيق لحبة المشمش و لباقي الأسود…