مع اقتراب شهر رمضان.. تمور الجزائر تغزو أسواق البيضاء
أياما فقط تفصلنا عن بداية شهر رمضان حيث يكثر الإقبال على استهلاك مجموعة من المنتوجات يبقى أبرزها التمر ، هاته المادة التي تشكل جزءا لا يمكن الاستغناء عنه من محتويات المائدة المغربية بالشهر الفضيل.
و من خلال جولة بأسواق الدار البيضاء ، يتضح جليا أن التمور الأجنبية تهيمن على نصيب الأسد من السلع المعروضة ، حيث يتصدر التمر القادم من الجارة الشرقية للمملكة نسب المبيعات في مثل هاته الفترة من السنة.
و في هذا الصدد، أكد أكثر من مصدر أن التمر الجزائري الذي يتميز بجودته و بسعره المنخفض مقارنة بنظيره المغربي بات مطلوبا بقوة من طرف المستهلكين المغاربة.
و أضاف المصدر عينه أن أسعار التمور الجزائرية ارتفعت نسبيا هاته السنة بعد أن أغلقت معابر التهريب بين الجزائر و المغرب و بالتالي أضحى كبار التجار و المستوردين يعتمدون على الحدود مع إسبانيا لدخول هاته السلع.
و بالإضافة للتمور الجزائرية ، ينافس التمر التونسي و الليبي و المصري نظيره المغربي الذي و رغم جودته العالية غير أن ثمنه المرتفع نوعا ما يجعل الزبناء و المستهلكين يقبلون بكثرة على شراء التمور الأجنبية.
حداري من التمور الجزائرية بهي مسرطنة بسبب إشعاعات القنابل النووية الفرنسية. أي حماية المستهلك. على الدولة منع إسترادها و القيام بحملة على الأسواق لإتلافها.
حتى هده الأموال تدهب لتمويل الإرهاب ضد المغرب.