
“كازا إيفنت” تواصل تعنتها و تمنع “سونارجيس” من إصلاح مركب محمد الخامس بالبيضاء
هبة بريس ـ رياضة
ما تزال شركة “كازا إيفنت” تثير الجدل حتى بعد سحب بساط تنظيم المباريات و تدبير مركب محمد الخامس من تحت أرجلها بعد توقيع اتفاقية بين عمدة المدينة و شركة “سونارجيس” المتخصصة في تدبير المنشآت الرياضية.
هاته المرة، شركة “كازا إيفنت” و التي لم يعد البيضاويون يعرفون من أين تستمد نفوذها في ظل تعنتها الدائم رغم حجم الانتقادات التي تعرضت و ما تزال لها من طرف عشاق كرة القدم البيضاوية، قامت بمنع ممثلي شركة “سونارجيس” من ولوج فضاءات “سطاد دونور” للقيام بدراسات أولية قبيل الشروع في عملية إصلاحه و تهيئته.
وراسلت شركة “سونارجيس” عمدة البيضاء حيث أكدت أنه و في إطار الاستعداد لتهيئة مركب محمد الخامس، يتوجب على مكاتب الدراسات القيام بعمليات مسح ودراسات تقنية وطبوغرافية ضرورية لبداية أشغال التهيئة، غير أن الإدارة الحالية للمركب ترفض الترخيص للمكاتب المكلفة بالدخول إلى الملعب، مما ترتب عليه تأخير غير مبرر لإجراء الدراسات وإتمامها.
هذا المنع وفق “سونارجيس” ساهم في تأخير انطلاق أشغال التهيئة، علما أنه يجب إتمام هذه الأشغال قبل نهاية سنة 2024 ليكون المركب جاهزا لاحتضان مختلف التظاهرات القارية والدولية، منها نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
*الصورة من الأرشيف