لوديي يترأس اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ترأس عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدي رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء بمقر إدارة الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تضمن جدول أعماله تقديم حصيلة أنشطة الوكالة إلى حدود سنة 2022، ومخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، وكذا مشروع ميزانية 2023.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال هذا المجلس، ذكر الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل تسهيل الولوج إلى السكن لفائدة أفراد القوات المسلحة الملكية والموظفين المدنيين التابعين لإدارة الدفاع الوطني.
وأوضح بلاغ لإدارة الدفاع الوطني أن الوزير أكد في هذا الإطار، على ضرورة استمرار دعم ومواكبة القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، الممثلة في مجلس الإدارة، لمشاريع هذه الوكالة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة، أعرب من خلالها أعضاء المجلس الإداري، عن ارتياحهم لعدد المشاريع التي تم إنجازها، والتي تندرج ضمن العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لأفراد القوات المسلحة الملكية من أجل تحسين وضعيتهم الاجتماعية والمادية وتمكينهم من امتلاك سكن لائق لعائلاتهم.
وأشار البلاغ إلى أنه جرى أيضا خلال هذا الاجتماع استعراض حصيلة أنشطة الوكالة إلى متم 2022، حيث أشاد أعضاء المجلس الإداري للوكالة بالمشاريع السكنية المنجزة من طرف الوكالة، والتي تميزت بإنجاز 98 بالمائة من برنامج السكن الوظيفي وذلك بتسليم 15.700 وحدة سكنية، كما استفاد 75.500 فرد من أفراد القوات المسلحة الملكية من السكن المخصص للملكية الذي توفره الوكالة وفروعها وشركائها من المنعشين العقاريين، من بينهم 39.500 فرد استفادوا من الإعانة المالية التي تقدمها الدولة.
وبخصوص مساهمة الأملاك العقارية العسكرية في توفير الوعاء العقاري للمشاريع الاستثمارية، فقد تمير نشاط الوكالة بترحيل بعض المنشآت العسكرية، وهو ما سمح بتوفير وعاء عقاري مهم، شجع على استثماره في مشاريع التهيئة العمرانية في العديد من مدن المملكة.
وفي إطار العناية والرعاية المولوية السامية التي يخص بها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله وأيده، أفراد القوات المسلحة الملكية، تفضل جلالته بإعطاء تعليماته السامية من أجل أن تسهر الوكالة على إنجاز عملية وطنية تروم تفويت بقع أرضية مجانية لفائدة مكفولي الأمة وأرامل ضحايا الحرب المنضوين تحت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاريين، الذين يستفيدون أيضا من الإعفاء من مصاريف التسجيل والتحفيظ العقاري.
وأضاف البلاغ أنه في ما يخص مخطط العمل برسم الفترة 2023-2025، يتوقع أن تقوم الوكالة بإنجاز برنامج استثماري بتكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 3.8 مليار درهم ممولة عن طريق دعم الدولة (1.5 مليار درهم) ومن خلال الموارد الذاتية (2.3 مليار درهم). وسيمكن هذا البرنامج من الاستمرار في تقديم منحة مالية لفائدة 6000 مستفيد سنويا، وكذا اضطلاع الوكالة بتنفيذ أهداف “عملية الشهداء”، بالإضافة إلى تسريع معالجة ملفات العقارات القديمة القابلة للتفويت، وكذا ملفات السكن غير اللائق على الأراضي التابعة لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية.
وفي الختام، رفع أعضاء المجلس الإداري لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية برقية ولاء واخلاص إلى السدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بهذه المناسبة.
حفظ الله عاهلنا المفدى و أيده بنصره على الدوام و أسدل عليه رداء الصحة والعافية و اقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن و شد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و بكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة
الا هنا لم نقل شيء ولاكن أين هم الدين ساهموا في تحرير الصحراء في سنوات الرصاص والجوع او القمل أين هم من هاده الالتفاتة الملكية وهل سيدنا ومولانا ملك المغرب وقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية على علم بما يمرون به جل المتقاعدين العسكريين الدين انهو خدمتهم في صفوف القوات المسلحة الملكية 2005 وما قبل
التنزيلات لهاته القرارات ومعوقاتها الإدارية موضوع الأمس واليوم، متى ستخلق اجهزة التنفيد المباشر بالتنسيق مع المدني من اجل التسريع بالاستفادة ؟