فوضى الدّراجات النّارية تعود إلى شوارع سطات
محمد منفلوطي_هبة بريس
” سرعة مفرطة، وأصوات مزعجة، ومراهقون بحلاقة رؤوس غريبة…بلا خوذاة، ولا أدنى احترام لقانون السير والجولان، يتسللون بين السيارات عند الإشارات الضوئية يزرعون الرعب بين صفوف المارة، يصطفون بمحيط المؤسسات التعليمية يتربصون بالتلميذات والفتيات…
كلها مشاهد ومظاهر تختزل حجم المخاطر التي تتطلب تدخلا عاجلا لانقاذ المدينة من هذه الظاهرة، لاسيما وأن معظم أصحاب الدراجات ينحدرون من أحياء شعبية وآخرون من خارج المدينة…
لا حديث اليوم داخل مدينة سطات، إلا عن ظاهرة انتشار الدراجات النارية عنوانها الأبرز أبطال مفترضون مراهقون يمتطون دراجاتهم النارية بأسلوب” السياقة بالعياقة”، ينطلقون كالصواريخ بحركات بهلوانية لجلب انتباه المارة، بأساليبهم الصبيانية التي تنم عن غياب الوعي الحقيقي بمخاطر حوادث السير.
ظاهرة خطيرة تتطلب معالجة وفق مقاربة قانونية، عبر السماح لرجال الأمن بمطاردة أصحابها لتوقيفهم واخضاعهم للمراقبة الصارمة والعقوبات الزجرية حقنا لدماء الأبرياء، وحفاظا على أمن وسلامة وسكينة المواطنين.