محمد سالم لهبة بريس : الأحداث بمخيمات تندوف مؤشر على عجز تنظيم البوليساريو التي تنتهك حقوق الانسان
تشهد مخيمات تندوف ،انتفاضة غير مسبوقة ، بسبب احتجاجات غاضبين ضد آلة القمع والتخويف التي تسخرها قيادة البوليساريو ، حيث عمد العشرات أمس الجمعة الى اقتحام وحرق مقرات مايسمى بالدرك الصحراوي ، احتجاجا على قيام مسلحين بالاعتداء على نساء المخيمات .
الباحث في الشؤون الصحراوية، محمد سالم عبد الفتاح، وفي تصريح لموقع “هبة بريس ” قال إن هذه هذه الاحتجاجات التي يتورط فيها عسكريون بتنظيم البوليساريو أخذت طابع قبلي ، حيث عمدت قيادة الجبهة الانفصالية الى اقتحام البيوت وترويع المدنيين.
وأضاف رئيس المرصد الصحراوي للإعلام و حقوق الإنسان، في التصريح ذاته أن هذه الأحداث تؤشر على عجز البوليساريو وتفككها وعدم قدرتها على ضبط الأوضاع الأمنية بمخيمات تندوف في ظل التغلغل الكبير لعناصر الجريمة المنظمة في المخيمات، مشيرا الى ان الوضع يسائل أيضا الجزائر التي تنصلت من مسؤوليتها على اعتبار وجود المخيمات فوق أراضيها .
وأردف محمد سالم عبد الفتاح قائلا أن الانتكاسات الدبلوماسية التي اصبحت تراكمها جبهة البوليساريو الانفصالية أضحت تؤثر على قدرتها التأطيرية داخل المخيمات الامر الذي يؤشر على تصاعد وتيرة الاحتجات والى مزيد من التصعيد والتوتر .
De toute façon, c’est les ennemis algériens, qui ont construit, abrité et entrainé et fournit tout à cette bande de voyous et bandits.D’où ont ils argent pour acheter les voitures l’armement, et habits ainsi que les drapeaux, . l’Algérie est un grand ennemi du Maroc avant le colonisateurs espagnols et francais. il y s longtemps, le Maroc aurait réglé l’affaire lors de la bataille d’amgla. il ne fallait pas s’arrêter là. et maintenant tôt ou tard, une guerre éclatera, c’est la meilleur solution pour le Maroc d’en finir. Car l’Algérie est un ennemi depuis 1950., ,
يجب فضح كل هذه الخروقات امام المحافل الدولية وهيئات حقوق الانسان ولا نكتفي بالتنديد فقط فإنه لا ينفع في شيء امام جيران السوء. تحرك يابوريطة وياهلال. الله معكم.
يجب علينا أن نكون جد حذيرين :هذه الاحداث و الصراعات لا تهمنا لأن سببها عرقي قبائلي حول الزعامة و السلطة . لم تكن يوما دفاعا على انتمائهم للصحراء المغربية .لقد خانوا وطنهم و الصحراويون المغرر بهم قد رجعوا في الحين و لبوا نداء المصالحة ان الوطن غفور رحيم . أما المخلفون و المترددون فلا مرحبا بهم . لقد فضلوا خيانة التاريخ و الوطن و اشتروا الوهم الانفصالي فلا عزاء للخونة السفلة.