قات.لو شرطي البيضاء كانوا يخططون لعمل إرهاب.ي ب”مسدسه الوظيفي”

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،كما قلت في مقال سابق بأن قضية الشرطي المغدور تعد علمية إرهابية و التعامل معها على هذا الأساس، ولكن عدم دخول (البسيج) على الخط من أول وهلة أثار الاستغراب.
وهاهي اليوم المصالح الأمنية المختلطة تفك لغز الجريمة الشنعاء وتلقي القبض على ثلاث إرهابيين موالين للتنظيم الإرهابي صنيعة امريكا داعش قبحهم الله وقطع نسلهم ،واعترفوا بخطف المرحوم من مكان عمله وعمل اثنين منهم على قتله وحرقه وأخذ سلاحه الوظيفي وأصفاده ،فيما الثالث تكفل بحرق السيارة وإتلاف معالم الجريمة.فرحمة الله تعالى على الشهيد باذن الله (لأن المغدور يعتبر شهيدا).
ومن هذا المنبر أتسأل عن الوضعية النفسية لأولاء عديمي الضمير أصحاب الصفحات الفايسبوكية المتاجرين بأتراح الناس والذين ألفوا القصص واتهموا الشهيد في عرضه وأن سبب الجريمة أصلها علاقة مشبوهة مع زوجة تاجر مخدرات وغير ذلك من الخزعبلات من وحي خيالهم الفاسد همهم المال لعنة الله عليهم أجمعين.
وأختم بتساءل عن موقف مجلس بوعياش ومن يدور في فلكه امثال الهيني وعصيد وحجي أصحاب النظرية إنا عكسنا اي ضد كل ما اجتمع عليه المغاربة قاطبة من رأي، من هذه الجريمة الارهابية ؟
فرحمة الله تعالى للشهيد ورزق أمه وأهله وزوجته الثكلى وأطفاله اليتامى الصبر والسلوان .