التزام مغربي برازيلي بتعزيز حقوق الإنسان

أعرب المغرب والبرازيل عن التزامهما بتعزيز حقوق الإنسان على المستوى متعدد الأطراف، عشية المنتدى العالمي الثالث لحقوق الإنسان ، الذي سينظم في الأرجنتين في الفترة من 20 إلى 23 مارس الجاري، وفقا لما أفادت به مصادر دبلوماسية.

وخلال تبادل وجهات النظر بين المغرب والبرازيل بشأن الأجندة الدولية لحقوق الإنسان والتعاون الثنائي في هذا المجال، حرص البلدان على “تنسيق مواقفهما بخصوص مختلف القضايا الهامة في جدول الأعمال متعدد الأطراف لحقوق الإنسان، لاسيما حقوق الجاليات المهاجرة ، وضحايا كراهية الأجانب والميز العنصري ، والهجرة بسبب المناخ ، وحقوق المسنين “.

وبهذه المناسبة ، أعرب المغرب والبرازيل ، وهما البلدان اللذان لديهما الكثير من أوجه التشابه ويتقاسمان نفس التحديات في الفضاء متعدد الأطراف، عن رغبتهما في العمل معًا على المستوى متعدد الأطراف وتجويد التنسيق بينهما من أجل خدمة تعزيز حقوق الإنسان.

وبالفعل ، فإن البلدين اللذين استضافا النسختين الأوليين من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ، على التوالي في 2013 و 2014، ملتزمان بالعمل معًا خلال هذا المنتدى حتى يكون المغرب والبرازيل في طليعة تجديد دبلوماسية حقوق الإنسان، في أفق نظام دولي أكثر توازناً.

وتهدف هذه الرؤية في نهاية المطاف إلى الاستجابة للحاجة إلى اتفاقية فيينا جديدة لحقوق الإنسان، وذلك لتحديث النظام الدولي لحقوق الإنسان.

وقد تم التعبير عن هذه الرغبة خلال لقاء بين الوزير البرازيلي لحقوق الإنسان والمواطنة، سيلفيو الميدا ، وسفير المغرب في برازيليا، نبيل الدغوغي ، الذي عبر بالمناسبة عن التزام المغرب والبرازيل بتعزيز حقوق الإنسان في إطار دينامية تملك من قبل جميع البلدان وفتح جدول الأعمال للجيل الجديد من الحقوق الاقتصادية والبيئية والرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى