زلزال تركيا…الفاجعة التي وحدت العالم في زمن الحرب

نسي العالم الحرب الطاحنة القائمة بين روسيا واوكرانيا المدعومة من الغرب، وتوجهت القنوات صوب تركيا وسوريا، لمتابعة أكبر كارثة حصدت الآلاف من الأرواح والقتلى في أعنف زلزال ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، هنا توحد العالم من جديد وسارعت الدول لتقديم المساعدات التي لم تقتصر على الدعم الانساني بل تخطته لتصل إلى إعادة الاعمار.

ويأمل كثيرون أن يساهم زلزال تركيا المميت هذا، في رأب الصدع بين الدول العظمى التي تشكل اكبر قطبين عالمين متمثلين في الولايات المتحدة الامريكية وروسيا، وأن تغلب لغة الحوار والتعاون والتضامن في زمن الأزمات، على صوت القنابل والصواريخ والقذائف المرعبة، وان تنقشع الغيوم والضبابية على المشهد السياسي العالمي الحالي وتداعياته الخطرة التي كان لها الأثر السلبي على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، مما ادخل ساكنة العالم في نفق مظلم محفوف بالمخاطر.

زلزال تركيا المميت التي قدرت شدته بـ 7.8 درجة، حتى إن الخبراء صنفوه من الزلازل الأعنف في تاريخ البشرية حسب المقاييس الرسمية، متسببا في خسائر وأضرار جسيمة للبنيات التحتية وجدت معها فرق الاغاثة القادمين من مختلف بقاع العالم صعوبة بالغة في انتشال الجثت والضحايا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الزنا والفساد والخمر هم من أسباب الزلازل والقادم اسوؤ،ان لم يعودوا الناس،الى رشدهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى