اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات تحتفي باليوم العالمي في الرباط

هبة بريس ـ الرباط 

نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بالرباط، لقاء احتفاء باليوم العالمي لحماية المعطيات.

وركز اللقاء الذي نظم بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، على مشاركة المجتمع حول المعطيات، وكذلك على إشكالية حماية الحياة الخاصة داخل المجتمع.

ويعتبر هذا اليوم الذي اختير له شعار “المعطيات ذات الطابع الشخصي، تقاسم الحضارة واحترام الحياة الخاصة’’، فضاء ضم مجموعة خبراء، بحثوا مسألة المعطيات الخاصة والرؤية الحضارية للأديان المختلفة، وتبادلوا الرؤى حول كيفية بناء مجتمع المعطيات.

وحسب عمر السغروشني رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، فإن شراكة هذه الأخيرة مع الرابطة المحمدية للعلماء تتسم بكونها تعبر عن نفسها بطريقة طبيعية، موضحا أن هذا التعاون يروم إثبات أن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ليست قيمة وافدة أو مستوردة في المغرب.

وقال السغروشني في افتتاح اللقاء’’إنه موجود في تقاليدنا وتاريخنا وديننا وفي مرجعيتنا الأخلاقية”، مضيفًا أن اللجنة تطمح لإسهام جميع الهيئات وكافة الفاعلين في المجتمع في عملها.

وسجل السغروشني ، من جهة أخرى ، أن المعطيات ذات الطابع الشخصي أصبحت ، اليوم ، عنصرا يجب تداوله على اعتبار أن التكنولوجيا الرقمية ’’أعادت تشكيل تصورنا ، كليا ، للفضاءات والمجالات الترابية’’.

وأكد أنه من أجل حماية المعطيات الشخصية، لا جدوى من تخزينها في زاوية ما، مضيفًا أنه لا فائدة كذلك من منع مشاركتها مع الآخر وتبادلها، لاسيما في هذا العصر الرقمي.

ودعا إلى جعل الحماية تتمحور حول تداول المعطيات ذات الطابع الشخصي، مشيرا إلى أن جميع الروابط في سلسلة التداول يجب أن تنظم ومنحها غطاء قانونيا.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى