وأخيرا انكشف المستور.. الكابرانات يكرمون من صوت ضد المغرب
بعد مسرحية البرلمان الأوروبي رذيئة الاخراج بسيناريو مكشوف وحوار مرتجل من نسج خيال الكابرانات، ومن أداء بعض ممثلي النخب السياسية الأوروبية، هاهو نظام العسكر لم ينتظر طويلا حتى انكشفت خيوط تورطه في صناعة هذه الفضيحة التي حاول من خلالها النيل من سيادة المغرب والتدخل السافر في شؤونه الداخلية، هاهو نظام العسكر ومخابراته يحملون على عاتقهم نقل النائبة البرلمانية الإسبانية “أنا ميراندا” المصوتة على القرار والقريبة من زعماء جبهة العار، لتشاركهم فعاليات ما يسمى بمؤتمرهم المصطنع، مما يثبت بالملموس صحة المعلومات التي أكدت تورط حكام الجزائر في شراء ذمم ممن صوتوا.
البرلمانية الاوروبية “انا ميرندا” التي بدت وهي تعيش نشوة عابرة، لم تخف اصرارها على أخذ صور بحانب زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي وعدد من قادة الجبهة الانفصالية، لتؤكد وبالملموس بأن حضورها هذا كان مدفوع الأجر، نفقة وتأمين محيط من قبل نظام العسكر خلال كل تنقلاتها بتندوف، وذلك مباشرة بعد تصويتها ببركسيل على قرار غير ملزم أدان المغرب، اعتبره محللون سياسيون وخبراء قانون تدخلا سافرا في شؤون البلاد الداخلية وفي استقلالية قضائه، وقللوا من أهميته، لاسيما وأنه يأتي في وقت يعرف فيه المغرب قفزة نوعية على الساحتين الدولية والاقليمية على مختلف المجالات.
النائبة البرلمانية الأوروبية “انا ميراندا” وهي تغرد على حسابها الشخصي بتويتر فرحة مسرورة باعادة انتخاب زعيم جبهة العار، ” سعداء بإنتخاب إبراهيم غالي ،حيث أعيد انتخابه في عملية ديمقراطية كأمين عام للبوليساريو مشيرة انه يسعى للدفاع عن الحرية والسيادة وتقرير المصير”، لم تعي بأنها باتت دمية في يد نظام العسكر يحركونها متى شاؤوا وأينما شاؤوا خدمة لأجنداتهم الهزلية، رغبة منهم للسطو على الصحراء المغربية لخلق واجهة بحرية أطلسية لعزل المغرب عن عمقه الافريقي…لكن هيهات هيهات…فقرار التصويت هذا، زاد من لحمة الجبهة الداخلية في مواجهة المؤامرات الخارجية.