انعقاد الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال الدفاع
بتعليمات سامية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، انعقد يومي 16 و17 يناير الجاري بنادي الضباط بالرباط، الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الاسرائيلي في مجال الدفاع.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه تم خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والسيد درور شالوم مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، بحث مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، لاسيما اللوجستيك والتكوين والتداريب، وكذا اقتناء وتحديث التجهيزات.
وبعد أن أشاد المسؤولان بمستوى التعاون العسكري الثنائي، – يضيف البلاغ- اتفقا على تعزيز هذا التعاون أكثر وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، يشير المصدر، وصف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية التعاون العسكري المغربي الاسرائيلي بأنه “يحمل مصالح مشتركة ويقوم على الثقة والدعم المتبادل”.
وعلى هامش هذا الاجتماع، عُقدت أيضا مباحثات بين مسؤولين مغاربة واسرائيليين، مدنيين وعسكريين، على مستوى الهيئات المعنية بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
وقد تم عرض خلاصات أشغال الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي الاسرائيلي في مجال الدفاع واعتمادها يوم 17 يناير 2023.
هذا التعاون ودفاع جيد ولكن في رأيي ليس مع إسرائيل…..
نتمنى ان يكون لدينا مصنع لصناعة الأسلحة المتطورة والتكنولوجيا العسكرية ويكون هذآ التعاون مع إسرائيل وتكون المصلحة العامة….
منذ سنوات طويلة والعلاقات الدبلوماسية الثنائية بين اسرائيل والمغرب علاقة متينة وقوية وديبلوماسية فعالة ومنصفة وبعيدة المدى لتحقيق أهداف إيجابية استراتيجية جديدة ورئية دينامية إيجابية ومقبولة لدى الدول واللجنة للدفاع عن أمن واستقرار البلاد…
المغرب واسرائيل لهما مكانة مرموقة في جميع الاستثمارات … وتحية وتقدير واجلال وافتخار للجيش المغربي اعانهم الله وسدد خطاهم ونصرهم على القوم الظالمين…
يجب وضع مخططات طاكتيكية واستراتجية تكون في خدمة الوطن بكل المقاييس السياسية العسكرية تجمعها السلم والسلام…
العز والنصر لملكنا الحبيب محمد السادس نصره الله وايده دائما سباقا لحماية شعبيه ووطنه حفظه الله ورعاه .. الله الوطن الملك…
حتى نضع أيدينا مع إسرائيل يجب عليها أولا بالاعتراف بالصحراء مغربية وهذه ركيزة أساسية حتى يتم التعاون معها وانتهى الكلام.
المشكل الكبير أن النظام العسكري الجزائري يتخوف بهذا التعاون مع إسرائيل لأن قلوبهم مليئة بالحسد والكره تجاه المغرب ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نحتاج لدعمهم في مجال الصناعة الأسلحة النووية …ونقول عاشت القوات المسلحة الملكية المغربية وعاش ملكنا الغالي وحفظه الله من كل سوء ومكروه..
ما سمي باتفاقيات السلام أو الصلح أو التطبيع محرمة وباطلة شرعا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله، وحقوق فلسطين أرضا وشعبا، والأمة الإسلامية. ما تم ، لا يُسمّى صلحا في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة.
التطبيع مع إسرائيل “يمثل أيضا إقرارا بشرعية العدو المحتل، واعترافا به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعاً، وقانوناً، وإنسانيا من القتل والتشريد بحق الشعب الفلسطي