القمة “الفرانكفونية” بتونس.. الوجه الأخر للأزمة المغربية الفرنسية

في عنوان جديد للأزمة التونسية / الفرنسية / المغربية ؛ كتفى المغرب بحضور مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، القمة 18 لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، التي انطلقت أعمالها، امس السبت، بجزيرة جربة

ومثل المغرب في أعمال القمة وفد تترأسه نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والممثلة الشخصية لرئيس الحكومة لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية على عكس
باقي الدول الأعضاء في المنظمة التي شارك رؤساؤها أو رؤساء وزرائها

ولأول مرة يزور مسؤول رسمي تونس منذ أن دخلت الأزمة الدبلوماسية بين تونس والمغرب منعطفا جديدا، بعد انسحاب الرباط من ورشة تستضيفها تونس، احتجاجا على مشاركة وفد من جبهة البوليساريو .

ويرى مراقبون ان مشاركة المغرب بمديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية المغربية كان مببرا على اعتبار ان تونس ازمت العلاقات بين البلدين من خلال تعاطيها الرئاسي مع ” الإنفصال ” وكذا تأجيج فرنسا من خلالى “أزمة التأشيرات”، و استقبال رئيس البرلمان الفرنسي أعضاء في جبهة البوليساريو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى