عمور: الوزارة تهدف إلى مضاعفة عدد السياح في أفق 2030

أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن برنامج عمل الوزارة برسم سنة 2023 يتضمن العديد من الإجراءات أبرزها تنفيذ مخرجات ورقة الطريق الجديدة للسياحة التي تهدف إلى مضاعفة عدد السياح ليصل إلى 26 مليون سائح في أفق 2030.

وأوضحت الوزيرة لدى تقديمها، أمس الإثنين، مشروع الميزانية الفرعية للوزارة، أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن التنزيل سيتم عبر عدة محاور تتعلق بتعزيز النقل الجوي من خلال الرفع من الطاقة الاستيعابية ومضاعفة الرحلات الجوية من وجهة إلى أخرى، وملاءمة العرض السياحي للطلب الوطني والدولي، و تحفيز الاستثمار العمومي/ الخصوصي حول الروافع ذات الأولوية بما فيها الترفيه والتنشيط والسياحة الإيكولوجية، كل ذلك “في إطار رؤية تعتمد على تصور مبني على تطوير المنتوج السياحي عوض الوجهات، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحقيق العدالة المجالية”.

كما يشتمل برنامج عمل الوزارة، تضيف عمور، على إجراءات لتسريع تدابير التسويق والترويج للرفع من عدد السياح الوافدين وذلك من خلال ضمان إقلاع حقيقي ومستدام للوجهة المغربية عبر عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الفاعلين على مستوى الأسواق الرئيسية، وزيادة سعة مقاعد الخطوط الجوية بالمقارنة مع عام 2019، وتنفيذ الاستراتيجية التواصلية الجديدة للمكتب الوطني المغربي للسياحة.

ومن ضمن الإجراءات أيضا، تقديم الدعم التقني والمالي في إطار الاتفاقات الموقعة أو في طور التوقيع لتطوير المنتوج السياحي، وبرامج دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والبرامج الخاصة بتطوير المنتوج السياحي الطبيعي وبرامج تطوير المنتوج الثقافي، وكذا تسريع تطوير المنتوج الشاطئي (أغروض، أنشور، إمسوان، تَمَاوَنْزَا) وسياحة الأعمال (مشروع مركز المؤتمرات والمعارض بمراكش).

وفي الشق المتعلق بمواكبة الفاعلين، يتضمن برنامج عمل الوزارة تنظيم المباراة الخاصة بالإدماج في القطاع المهيكل للمرشدين السياحيين في النصف الأول من السنة، والتسريع بتحديث الإطار التشريعي الخاص بتصنيف مؤسسات الإيواء السياحي وفقا للقانون 80.14 ومشاريع المراسيم ذات الصلة، ومواصلة تطوير نظم المعلومات الخاص بالمهن من أجل رقمنة المساطر المتعلقة بمهنتي وكيل الأسفار والمرشد السياحي، وتنفيذ عقود التقدم (contrats-progrès) الموقعة مع مختلف تمثيلات المهن السياحية بالإضافة إلى تأهيل المصالح الخارجية، للتنزيل الفعال لورش اللاتمركز الإداري.

كما تهم الإجراءات ذات الصلة بهذا الجانب، استئناف الدراسات المتعلقة بالقطاع بعد انقطاع دام لسنتين لتتبع الطلب والعوامل المؤثرة على مدى رضا السياح “خاصة وأن أزمة كورونا أدت الى تغيرات مهمة في سلوك السياح وعادات السفر”، وإنجاز دراسات لتوجيه الاستثمار العام والخاص، وتحويل المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى “الوكالة المغربية للسياحة” وذلك بهدف إنشاء وكالة تخدم استراتيجية الدولة في مجال الترويج السياحي.

وبخصوص قطاعي الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني تتمحور أهم الإجراءات، وفقا للوزيرة، حول تسريع تنفيذ التدابير الخاصة بهيكلة القطاعين وذلك من خلال التنزيل الكامل لقانون مزاولة أنشطة الصناعة التقليدية رقم 50.17، وورش السجل الوطني للصناعة التقليدية وبرنامج تعميم الحماية الاجتماعية علاوة على وضع الإطار القانوني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا الإسراع ومواصلة البرامج الأخرى من قبيل برنامج تأهيل البنيات التحتية الحرفية للصناعة التقليدية، ومشاريع البنيات التحتية، خاصة المندرجة في إطار برامج تثمين وإعادة تأهيل المدن العتيقة، وبرامج دعم الصناع والفروع (المعدات والآليات، المواد الأولية، التحسيس، …).

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. دكشي علاش زتو عليهوم تمن العبور في البواخر من طنجة الى اسبانيا. هدا هو الجزاء ياحكومة الكفاءة

  2. بالطريقة التي يدار بها المغرب وجعل السياحة تحت سيطرة رجال الدين والفتاوي لن تتقدم ولن ترتفع أعداد السياح. السائح يريد الاستمتاع والحرية وخلق أجواء اخرى عندما يسافر لبلد ما وليس أن يجد حواجز وتقاليد لم يألف بها كالحرام والحلال وممنوع ويجب احترام هذه القرية أو المدينة لأنهم محافظين أو أن البلد اسلامي ويجب أن لا ترقص في الشارع العام بكل حرية أو أن تحتسي الخمرة في باحة مقهى.اشياء تافهة تجعل العديد من السياح لا يكررون المجيء إلى بلادنا وينصحوا اصدقاءهم وزملاءهم والعائلة بعدم التوجه إلى المغرب لأن الحرية مقيدة

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السياحة لا تكون على حساب الدين لأن الساءح يزور البلاد من اجل التعرف على تقاليدها وعاداتها وتاريخها واستكشاف طبيعتها

  4. لزيادة عدد السياح وجب الاعتناء بالمناطق السياحية كمدن مراكش،فاس، مكناس، الرباط..الخ ولكن جل هذه المدن تفتقر إلى حسن المعاملة، ويكثر فيها النصب على سياح الداخل والخارج بدون حسيب ولا رقيب كما أنه أصبح يكثر فيها المدمنين جلهم من الأطفال الفارين من دويهم وخير مثال من مدينة فاس حيث أصبح حي الاطلس مرتعا لهؤلاء ومن أجل تحديث السياحة فلابد من تحديد المسؤوليات كل من منصبه لكي لا يبقى الحديث عن هذا الموضوع حبرا عن ورق كسابقيه

  5. ولاد البلاد هاجرو شنو نديرو حنا بالسياح أخنوش كيضرب على راسو عندو فنادق ومرافق سياحية

  6. الحكومة تقوم بمجهودات جبارة للنهوض بمختلف القطاعات الحيوية بلادنا ولنا فيها كامل الثقة ونتمنى لها كل التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى