بطلها أحد النواب.. “قربلة” في دورة جماعة فاس

هبة بريس – فاس

عاشت جماعة فاس، صباح يوم أمس الثلاثاء 04 أكتوبر 2022 في دورة مجلسها مشاهد فوضوية عارمة لا تمت بصلة الى السياسة ولا تمت بصلة الى الاحترام الواجب لسكان مدينة فاس ورمزية فاس التاريخية ..

هبة بريس عاينت مختلف فصول الفوضى داخل قاعة الاجتماعات كان بطلها أحد نواب عمدة جماعة فاس مستعينا بغرباء استقدمهم معه الى داخل القاعة ليحرضهم ضد حميد شباط الذي ينتمي لفريق المواطنة المعارض وفق تصريحات استقتها هبة بريس من عدة أفراد حضروا اشغال الدورة .

النقطة التي فجرت الصراع وحولته الى فوضى عارمة هي ملف الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس التي عمل بها أحد نواب العمدة جابيا و مراقبا.

وبحسب مصادر مطلعة أن هذا النائب يكن حقدا دفينا ضد الشركة المفوض لها ملف تدبير النقل الحضري بفاس لاسباب شخصية ؛ ويبدو هذا جليا من خلال شنه حملة هجينة ضد الشركة منذ أن تولى منصب نائب العمدة وحرض ضدها في الكثير من المواقع الالكترونية وتسبب في حرمان سكان مدينة فاس من خدمات النقل المجودة لمدة سنة كاملة …

وبعد هذه الحملة تدخلت وزارة الداخلية واقترحت حلولا وافقت عليها كل الاطراف المعنية بالنقل الحضري ؛ وقبل اسبوع تم التوقيع على محضر لجنة التحكيم وانتهى النزاع القائم بين الشركة والجماعة…
لكن يبدو وفق ذات المصادر أن أحد العمدة لم يروقه هذا الحل ؛ لذلك جلب معه عمال سابقين من الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس قصد استغلالهم في مهاجمة حميد شباط ومحاولة افشال عملية المصادقة على ما تم التوقيع عليه من قبل عمدة فاس وممثلي شركة سيتي باص ووزارة الداخلية وبحضور رئيس مجلس جهة فاس مكناس ؛ مما يعزز المعلومات التي يتم تداولها في بعض الدوائر الضيقة والتي تفيد ان نائب العمدة العدو اللذوذ للشركة مدفوع من جهة ما وأن هذه الجهة هي من مولت حملته الانتخابية والكثير من الأمور التي نتحفظ على ذكرها.

لذلك بقيت أمامه ورقة واحدة هي العمل على استغلال عمال سابقين بالوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس وبيع الوهم لهم قصد استعمالهم في صراعه الفاشل والمفضوح؛ حيث تواجد عدد كبير من العمال السابقين الوكالة الذين هاجموا شباط بطريقة وصفت بغير اللائقة ؛ خصوصا وأن الدورة مخصصة لمناقشة مستقبل مدينة فاس ؛ واذا كان لديهم صراع شخصي مع حميد شباط ما عليهم سوى أن يرفعوا ضده قضية في المحاكم المختصة او يذهبون اليه في مكتبه الخاص.
من جهته قال حميد شباط، بعد عودة الجلسة إثر توقفها بسبب الاحتجاجات والمشادات الكلامية، إن “هناك من حمل في وجهه سكينا وجاء من أجل ضربه”، مضيفا “إذا كنا سنأتي لنُضرب بالسكاكين فمن الأفضل ألا نأتي من الأصل وإذا أرادونا أن نغادر هذه البلاد فسنغادر”، مضيفا أن من يقوم بذلك لا يريد أي تصالح ويريد أن يعيش في “الخواض”.

وتحولت الجلسة إلى ساحة تدافع بين أنصار حميد شباط المنتمي لفريق المواطنة المعارض، وأعضاء الأغلبية بالمجلس، وكذا العمال المحتجين، الذين يتهم أنصار شباط الأغلبية بتجيشهم
وتطور النقاش إلى تدافع بين البوصيري وشباط وأنصارهما ما عمم جوا متوترا داخل القاعة، قبل أن يتدخل العمدة عبد السلام البقالي لتهدئة الأوضاع، قائلا أن مثل هذه الأمور الاجتماعية تؤثر كثيرا في السير العادي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى