برلماني يعري واقع الصحة بسطات…”طبيب هاذي عامين ماجاء”
محمد منفلوطي_ هبة بريس
لازال الوضع الصحي بإقليم سطات، يحظى باهتمام بالغ من الكثير من المهتمين والفاعلين السياسيين والجمعويين والحقوقيين والاعلاميين، بيد أن أصوات هؤلاء كلها تدعو إلى ايجاد حل لكافة الاشكالات التي يتخبط فيها القطاع، من نقص في الموارد البشرية وسوء تدبيرها، ناهيك عن اشكالات أخرى مرتبطة ببعض الممارسات لأطباء اختاروا العمل بالمصحات الخاصة بدل الانكباب على معالجة مرضاهم بمستشفى الحسن الثاني بسطات، إضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بتدني الخدمات الطبية بالمراكز الصحية بتراب الاقليم.
في سياق ذلك، كشف البرلماني محمد غياث عن حزب التجمع الوطني للاحرار بسطات، عن معطيات تخص فحوى الشكايات التي توصل بها بها حول مستشفيات الاقليم -سطات- ، حيث قام الرجل بزيارة انتقائية الى المركز الصحي الحضري لأولاد امراح، الذي أنشىء لتقديم الخدمات الطبية لعشر جماعات ترابية بالدائرة.
وقال غياث في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على الفايسبوك: ” اطلعت عن كثب عن الخصاص التام لوسائل العمل من تجهيزات و ادوية ، خاصةً تلك المتعلقة بالامراض المزمنة و عدم التحاق الطبيب المعين لمدة فاقت سنتين”.
وأضاف غياث أنه وأمام هذا الوضع، ربط الاتصال بالادارة المركزية بالرباط التي اعطت تعليماتها من اجل القيام بزيارة لجنة مختصة يوم الثلاثاء المقبل ، لتقييم الوضع و العمل على اصلاحه”.
ويذكر، أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، كان قد كشف في وقت سابق عن معطيات جد مهمة من شأنها أن تدفع قدما لتجويد العرض الصحي، من قبيل استفادة الاقليم من انجاز مجموعة من المشاريع بغرض تنمية وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية مع اعتماد مقاربة تشاركية، كآلية لتنزيل هذه المشاريع، مع المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية الأخرى، مشيرا أن مواجهة الأزمة الاستثنائية لوباء كورونا شكلت فرصة سانحة لاقتناء مجموعة من التجهيزات الطبية والآليات والمعدات الضرورية سنة 2020 من أجل التكفل بالمصابين بهذا المرض في أحسن الظروف على مستوى إقليم سطات، منها على سبيل المثال:
– جهاز “سكانير للمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني؛
– 20 آلية منظمة للأكسجين مع مقياس الحريان
1000 جهاز لمراقبة القلب:
– 100 جہاز منظار القصبة الهوائية:
– 500 جهاز استشعار المخطط الكهربائي للقلب.
كما أكد الوزير حينها، أنه تم برمجة مجموعة من المشاريع على صعيد إقليم سطات برسم مشروع الميزانية القطاعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسنة 2022، تذكر منها:
– توفير تجهيزات طبية تقنية للمركز الصحي كيسر، ثلاثاء لولاد، وسيدي حجاج، مع انطلاق الدراسات من أجل إحداث مستشفى القرب بالبروج من فئة 45 سريرا؛ وتأهيل العديد من مؤسسات العلاجات الصحية الأولية على مستوى الإقليم في إطار إعداد الجاهزية لورش توسيع التغطية الصحية ليشمل جميع المواطنات والمواطنين.