في مصر.. زوجان يعرضان طفلتهما للبيع بسبب “ضائقة مالية”

في واقعة شكلت صدمة في مصر، عرض زوجان طفلتهما للبيع عبر فيسبوك بسبب مرورهما بضائقة مالية.

ما دفع وزارة الداخلية إلى التحرك فور رصدها التدوينة المنشورة التي عرض من خلالها صاحب الحساب الصغيرة للبيع أو التبني مقابل مبلغ مالي، بخسب ما أوضحت في بيان اليوم السبت.

كما أشارت إلى أنه بعد تحديد صاحب الحساب، تبين أنه والد الطفلة ويقيم بدائرة قسم شرطة الأميرية شرق القاهرة، فتم ضبط الزوجين.

فيما اتضح أن الطفلة حديثة الولادة، حيث عثر بحوزة الوالدين على شهادة ميلادها، وبمواجهتهما اعترفا بجريمتهما.

إلى ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما ونقل الطفلة إلى إحدى دور الرعاية.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. مسؤوليات الآباء و الأمهات تجاه أبنائهم في الشريعة الإسلامية حيث قال صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . وهذا خير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم..

  2. هل يصل الأمر إلى أن نبيع أبنائنا من أجل المال لاحولة ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ما هذآ الخبر المحزن والمؤلم الذي نسمعه في المجتمعات الإسلامية…القطة تحمل ابنائها بين اسنانها ولا تتركها فكيف يعقل أب أو أم تتخلى عن أبنائها وبناتها بهذا الشكل حسبنا الله ونعم الوكيل…

  3. حتى وإن كانت هناك أزمة صعبة لديهما كان عليهما عدم بيع طفلتهما حتى ولو بملايين الدنيا لانهما لن يعوض بنتهما لآ حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  4. ما هذه الدنيا التي يقع فيها العجب…هناك اباء وامهات يتمنون الاطفال من صلبهم ولو باغلى ثمن …

  5. كان عليه يلتجئ إلى مساعدة من طرف الجمعيات الخيرية ولا يقوم ببيع بنته لأن البنت جد ماسة إلى الرعاية من طرف أمها وابوها …ما هذا الزمن الذي نعيشه الآن..

  6. لماذا تزوج وهو يعرف أنه ليس قادر على تحمل المسؤولية على علم أنه يعرف الزواج مسؤولية من كل الجوانب المادية والمعنوية…؟؟؟؟؟؟.

  7. كان عليهما من الأول لا يقومان بانجاب الأطفال حتى لا يكون الضحية هم الأبناء حسبنا الله ونعم الوكيل..

  8. هؤلاء الآباء و الأمهات يجب محاسبتهما عن فعلتهما تجاه ابنتهما بالقيام ببيعها وتقديمهما إلى العدالة لمحكمتهما بالحكم المستحق عليهما ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…

  9. كان عليه تحمل المسؤولية بكل صعوباتها ولا يقوم ببيع بنته .. أين ذهب العطف والحنان والحب من أجل بنته ؟؟؟؟؟. ماذا يحصل لهذه الدنيا ؛ إنها علامة الساعة اقتربت نطلب السلامة يآرب ولطفك بنا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى