هل تحرك أمريكا “قانون مكافحة خصومها” ضد الجزائر؟

طالب نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ماركو روبيو، إلى فرض عقوبات على شراء الجزائر للأسلحة الروسية.

ووجه الاخير رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، كتب روبيو، “روسيا هي أكبر مورد عسكري للجزائر. وتعد الجزائر أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.

وقال إن “تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا لن يؤدي إلا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الإجراءات المتاحة لكم لم تستخدم بعد”.

وبناء على ذلك، يقول النائب في رسالته “أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد وأن تعينوا بشكل مناسب الأطراف التي تشتري العتاد الروسي”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لا تكونوا من المغرورين الاغبياء الذين لا يتعضون بالاحداث الحالية … هل رأيتمكيف ورط الغرب اوكرانيا في حرب ثم تخلى عنها

    حذار من الغرور وتهلنونها حربا ضد الجزائر فلن ينفعكم احد لا اسرائيل ولا امريكا علما بان الروس هذا ما يمتظرون لتصحيح الخطأ الذي ارتكبوها في ليبيا .. ان حدث ونشبت حرب مع الجزائر فالمدة لن تكون طويلة لا حتلال الرباط وكما يقول المصريين مسافة السكة فقط .. لا تستهبنوا بهم ولا يغرنكم الاعداء لو وجدوا الامر بهذه السهولة لحدث هذا منذمدة طويلة … أعرف انها احدى امانيكم لكن لو كان حكامكم في المستوى اما وانهم كما رأيناهن=م في شوارع باريس فلا اظن انهم في المستوى

  2. ماذا تشتري الجزاىر من روسيا الا الخردة القديمة التي لم تعد تجدي نفعا بالساحة القتالية ونرى اليوم ذلك جليا فهناك من العتاد الروسي الذي استعمله الجيش الجزاىري لمرة واحدة وانتهت صلاحياته منها طاىرات ومنها دبابات ومدفعية وصواريخ لا تصل اهدافها بالأحرى ان تصيبها بل تسقط عند انطلاقها اي سلاح هذا تكسبه الجزاىر انها خردة من المتلاشيات الروسية فقط

  3. مجرد تساؤل
    بأي حق؟
    أمريكا نصبت نفسها قاضي ودركي هذا العالم بموجب قانون القوة بدون أي وجه حق، فقط ظلما وعدونا وغطرسة، وتخلت عن قوة القانون بدون أي احترام.
    لذلك وقف ثلثا العالم مع روسيا لأن عمليتها العسكرية ليست لغزو أوكرانيا ، بل لوضع حد لقانون القوة والهيمنة الأمريكية، ذلك ما عبر عنه لافروف بما نصه:
    “إن هدف بلاده من “العملية الخاصة” في أوكرانيا هو إنهاء هيمنة الولايات المتحدة على العالم”انتهى.
    شكرا بوتين، سأدعو لك قبل ودبر كل صلاة وبين كل صلاتين وفي كل لحظة وحين.
    لماذا الجزائر دون غيرها؟
    1-الجزائر ليست الزبون الوحيد لأسلحة روسيا، بل هناك مصر والسودان وأنغولا والهند والصين وباكستان.
    2-ماذا عن الزبائن الأوروبيين للغاز الروسي. فقد ذكرت وكالة “بلومبرغ” يوم:04/04/2022 أن متوسط الدخل اليومي لروسيا من صادرات الغاز والنفط قد يصل لنحو 800 مليون دولار بحلول نهاية العام. وتتوقع أن تكسب روسيا ما يقرب من 321 مليار دولار هذا العام من صادرات الطاقة.
    هل لدى روسيا فائض أسلحة؟
    كما ورد في مقال، فإن مخازن روسيا من الأسلحة تأثرت بسبب تدخلها في أوكرانيا. وقد لجأت إلى إيران وكوريا الشمالية لاستيراد الأسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى