منظمة المراة الاستقلالية تأسف لرهن القرار السيادي التونسي بيد النظام العسكري الجزائري

أعلنت منظمة المرأة الاستقلالية، أنها ستباشر في الأيام القادمة سلسلة من اللقاءات مع المنظمات النسائية التونسية لإثارة انتباهها إلى خطورة موقف الرئيس التونسي وبحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون.

وعبرت المنظمة عن إاستيائها البالغ من الاستقبال الرسمي الذي نظمه الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم المليشيات الانفصالية للبوليساريو، وذلك بمناسبة احتضان تونس لمنتدى “تيكاد-8″، مشيرة الى ان هذا العمل العدائي اتجاه الوحدة الترابية للمملكة، لا يعبر فقط عن تحول في الموقف الرسمي التونسي من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية والذي كان على الدوام يتسم بالحياد الإيجابي وهو تحول بدأ منذ فترة غير قصيرة، بل يعتبر رصاصة غادرة لحلم الشعوب المغاربية في قيام فعلي للاتحاد المغاربي وإجهازا صريحا ومؤسفا على روابط التاريخ والقيم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين. إن منظمة المرأة الاستقلالية وأمام هذا المستجد الخطير تعلن مايلي:

وادانت المنظمة سلوك الرئيس قيس السعيد وانحرافه عن الموقف الدبلوماسي التونسي التقليدي الذي كان على الدوام يسعى لبناء التوازن في علاقة تونس مع بلدان الجوار معتبرة ان ماصدر عن الرئيس قيس سعيد يمثل إختيارا شخصيا في ظل الأزمة المؤسساتية والدستورية التي تعرفها تونس منذ الانقلاب على الدستور وحل البرلمان، ولا علاقة له بالشعب التونسي ونخبه.

كما حيت المنظمة عاليا ردود فعل النخب التونسية من قيادات نسائية وفكرية وسياسية ونقابية وإعلامية ومن المجتمع المدني، التي عبرت بوضوح مؤثر، تشبتها بالعلاقات التاريخية بين البلدين وبعدم الإساءة إلى المغرب عبر ضرورة الحفاظ على موقع الحياد الإيجابي لتونس.

و تأسفت المنظمة الاستقلالية على لرهن القرار السيادي التونسي بيد النظام العسكري الحاكم في الجزائري مما يحول تونس إلى رهينة لنخبة عسكرية وسياسية فاشلة أضاعت مقدرات الشعب الجزائري على مدى عقود وهاهي اليوم ترسم مستقبلا غامضا للشعب التونسي الذي عاش دائما مستقلا.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. وهل استقبال ابله لأبله يغير شيئا من الواقع فالصحراء فمغربها إلى أن يرت الله الأرض ومن عليها .

  2. تونس دبرات علها جبدات نحل على راسها
    إسبانيا لي قدها قداش ورجعات تحزر فما بالك غير صبرو وتعود ترجع تقولك توطيط العلاقات ادولية ودكشي ههه الله الوطن الملك صحراء مغربية 🇲🇦🇲🇦🇲🇦

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى