الدولار يواصل ارتفاعه ويدفع اليورو لأدنى مستويات في عقود

واصل الدولار ارتفاعه الخميس، ليصل إلى مستويات لم يبلغها منذ 24 عاما أمام الين ويقترب من التكافؤ مع الأورو، وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع الفائدة لمكافحة التضخم.

ودفعت التطورات الاقتصادية العالمية سعر الدولار للصعود بشدة باعتباره ملاذا آمنا للقيمة، ليرتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات بأكثر من 13 في المائة هذا العام. وزاد بمقدار 0.2 نقطة مئوية اليوم إلى 108.500.

وصعد الدولار بأكثر من واحد في المائة أمام الين ليزيد عن 139 ين للدولار لأول مرة منذ عام 1998. وارتفع في أحدث تداول بـ1.3 في المائة إلى 139.18 ين للدولار.

وتأرجح سعر الأورو مباشرة فوق مستوى تعادله مع الدولار بعد يوم من انخفاضه عن هذا المستوى لأول مرة منذ 20 عاما. ونزل سعر العملة الموحدة بـ0.5 في المائة خلال اليوم وهبط في أحدث تداول بـ0.3 في المائة ليسجل 1.00310 دولار.

كما تراجع سعر الجنيه الاسترليني بـ 0.2 في المائة إلى 1.18580 دولار مع استمرار المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد البريطاني، على الرغم من إظهار بيانات أمس الأربعاء ارتفاعا غير متوقع في الناتج المحلي في شهر ماي الماضي.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. بداية سقوط الدول التي تتبع أمريكا لان أمريكا تضع أوروبا أمامها كي لا تخسر فهما معا سيخصرا ..

  2. هذه مؤشرات أولية توحي بداية إنهيار الإتحاد الأوروبي لان بريطانيا على ذراية بالأمر و انفصلت بالاتحاد الأوروبي القادم أسوء لأوروبا.

  3. انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كانت دراسة مسبقة بينها وبين امريكا و كانو مخططين للحرب من زمان حتى يسقطوا الاتحاد الأوربي بزعامة روسيا..

  4. الدول الاوروبية صرفت اموال كبيرة اثناء جائحة كوفيد لتعويض العمال والموظفين ولشراء اللقاح من الشركات الامريكية فايزر وجونسون فالعملة الاوروبية حديثة العمر عمرها تقريبا 22 سنة بينما الدولار عمره 200 سنة..

  5. مستقبل الاورو مجهول امام الدولار وسينهار الجميع تخطيطات مدبرة بعقلانية واحترافية..

  6. هذا السر وهو ارتباط العملة بالذهب
    لان الذهب يرتفع باستمرار مع تناقص قيمة العملة بسبب التخضم..

  7. تطلقون الكلام على عواهنه دون ادنى تفكير في الواقع المر.
    الكل سيخسر واكثر الخاسرين هولاء الذين يتمنون انهيار اوروبا وامريكا او بصفة عامة ألغرب وانتصار روسيا والصين.
    الروس والصين اخطر بمرات كثيرة من الغرب، ومن يقول غير ذلك فالايام بيننا.
    اذا انتصر الالحاد فانتظروا الساعة.
    اللهم انصر الامة الاسلامية ووحد صفوفها واجعلها بديلا عادلا للبشرية بدل الغرب والشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى