البيضاء … شركة ”أفريقيا“ تنال نصيبها من حملة المقاطعة‎

حصلت شركة أفريقيا للمحروقات على نصيبها من حملة المقاطعة التي يخوضها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتير وكذا بعض التطبيقات التكنولوجية (الواتساب)، والتي همت ثلاث منتوجات رئيسية، سيدي علي وسنطرال وأفريقيا، حيث عرفت الأخيرة تراجع طفيف في ولوج المواطنين لمحطاتها من أجل ضخ لترات البنزين في سياراتهم.

وحسب معاينة خاصة قامت بها جريدة هبة بريس بمدينة الدار البيضاء على مستوى العديد من المحطات الرئيسية لشركة أفريقيا للمحروقات خصوصاً تلك التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين، فإنه لوحظ بعض التراجع الطفيف مقارنة بما كانت عليه هاته المحطات قبل انطلاق حملة المقاطعة.

إضافة للمقارنة السابقة، تم أيضاً مقارنة حجم توافد السيارات على محطة أفريقيا من جهة ومحطات الشركات الأخرى المنافسة من جهة ثانية، حيث تبين أن شركة محطة أفريقيا للبنزين فقدت بعض من المواطنين والزبائن ممن استجابوا لحملة المقاطعة التي يخضوها النشطاء، غير أن العدد يظل قليلا وليس بالحجم الكبير.

نفس الملاحظة تم تسجيلها على لسان بعض العمال ممن أكدوا على وجود تراجع طفيف في عدد السيارات المتوافدة على بعض محطات الوقود التي يشتغلون بها مقارنة بما كانت عليه سابقاً.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. بغيت غير نعرف علاش ثمن الماء 6 دراهم لتر ونصف
    أنا في نظري بأن هاد الناس إلى باعو الماء ب 1 درهم للتر درهم فراهوم رابحين مزيااااان

  2. عمود كامل بدون اي معلومة تذكر. المهم الشعب يقاطع ولا بد أن تكون هناك فئة أخرى مختلفة.
    “تحية لنا جميعا فؤة المداويخ”

  3. قاطع يا مقاطع
    لم يعد في الأفق أمل ساطع
    الا بئيس او جائع
    الماء ماء الله بلا منازع
    والحليب حليب بقر جائع
    والبترول لم يعد نافع.
    قاطع يا مقاطع…
    واشرب ماء الغدير والمنابع
    بلا اشهار ولا مصانع
    اما وانت في بلد فلاحي فاشتريه من أصحاب الابقار بلا بسترة ولا مصانع.
    ودع عنك كل ما يصنع لعلك تنجو من المهالك والفواجع.
    #مقاطعون

  4. بعد ان تكبدت افريقيا خسائر فادحة منذ اندلاع المقاطعة، الآن يحاولون تبخيس أضرار المقاطعة عليهم لايهام المستهلكين ان المقاطعة فشلت، والحقيقة ان الضربة وصلاتهم حتى العظم.
    نحن مستمرون، مقاطعون الى الابد.

  5. يوم 23 ماي سيصبح مناسبة نخلدها كل سنة .إحتفال بإندلاع المقاطعة الشعبية ,حقا إنها ملحمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى