الرصاص يلعلع بسلا لتوقيف شخصين عرضا مواطنين للخطر

اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بمدينة سلا لاستعمال سلاحه الوظيفي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و27 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، كانا في حالة تخدير واندفاع قويتين وعرّضا أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الشرطة بسلا قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدم بها ضحية يتهم فيها أحد المشتبه فيهما بتعريضه للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن تتمكن عناصر فرقة مكافحة العصابات من ضبطهما وهما بصدد إحداث الضوضاء بالشارع العام بحي “الانبعاث”، غير أن أحدهما واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سكينين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي أتبعها بأخرى أصابت أحد المشتبه فيهما على مستوى أطرافه السفلى.

وقد مكّن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيهما وضبطهما، وذلك بعدما قام مجموعة من أقاربهما بمقاومة إجراءات الضبط والتوقيف باستعمال العنف والرشق بالحجارة في حق عناصر الشرطة.

وقد تم نقل المشتبه فيه ومرافقه الذي أصيب بدوره بخدوش بسيطة خلال عملية توقيفه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم الاحتفاظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لو تحكم هده الميكروبات بعشر سنوات لوجدتهم في جحورهم منطووين على انفسهم. مادام يعرف انه سيقضي ستة اشهر ويبعث حرا طليقا مايجعله يتباهى بهده الفترة الحبسية،فسيظل يمارس سلوكه بكل حرية وتحدي،اظن ان قانون السجن الدي طبق في حق من خرب الحافلات قد اعطى اكله ،انظرو الى الحافلات لازالت سليمة كما عليه مند خروجها الى ميدان الاستعمال،هدا هو السبيل لسلامة المواطنين من هده النماذج الخطيرة والمتسلطة،السجن باقصى العقوبة ،من هو حتى يسلب حرية الاخرين ويعرض حيياتهم للخطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى