أخنوش يترأس توقيع اتفاقية لإحداث محطة لتحلية الماء بداخلة

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء 22 يونيو 2022 بالرباط، حفل توقيع مذكرة تفاهم، بين محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام لشركةDAWEC ، تهم توفير مياه للري على مساحة تبلغ 5000 هكتار، وكذا مياه للشرب لصالح مدينة الداخلة والمناطق المجاورة، بئر أنزران وميناء الداخلة الأطلسي الجديد عبر إحداث محطة جديدة لتحلية مياه البحر، كما تم التوقيع على اتفاقية الوصول إلى الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل لفائدة محطة التحلية، واتفاقية ربط بالشبكة الكهربائية العامة لفائدة المزرعة الريحية في مشروع محطة التحلية بالداخلة.

ويأتي هذا التوقيع في أفق الانطلاقة المرتقبة لأشغال إحداث مشروع تحلية المياه بالمنطقة، ويندرج في إطار النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في عام 2015، فضلا عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية.

في السياق نفسه، قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في إطار القانون 86-12 المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تنزيل اتفاقيتين:

• اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص للتمويل المشترك وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة وحدة تحلية مياه البحر التي ستغطي محيط ري جديد بمساحة 5000 هكتار في منطقة الداخلة، فضلا عن مزرعة ريحية، سيتم تطويرها في إطار القانون 13-09 المتعلق بالطاقات المتجددة، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات وحدة تحلية المياه من الطاقة الكهربائية.

• عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص للتمويل المشترك وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة شبكة ري تغطي مساحة جديدة تصل إلى 5000 هكتار في منطقة الداخلة.

وقد تمت إعادة تصميم هذا المشروع الطموح الذي كان يهدف في البداية لري 5000 هكتار من الخضروات المبكرة، للأخذ بعين الاعتبار المتطلبات التي عبر عنها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل دعم تنمية المنطقة من خلال توفير الماء الشروب لمدينة الداخلة والمناطق المحيطة بها، بئر أنزران وميناء الداخلة الأطلسي الجديد. وبذلك ستتم زيادة الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة إلى 37 مليون متر مكعب في السنة. وتقدر تكلفة إنجاز البنية التحتية بحوالي 2 مليار درهم.

يذكر أنه تم استيفاء كل الشروط اللازمة لتدخل اتفاقيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيز التنفيذ، ومن المنتظر انطلاق أعمال البناء في القريب العاجل. وتبلغ المدة الإجمالية المحددة لإحداث محطة التحلية والمزرعة الريحية 30 شهرا، بينما تصل المدة الخاصة بنظام الري إلى 24 شهرا، والتشغيل لمدة 20 عاما.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هــل تـم إقبــار مشـروع إحـداث محطة جديدة لتحلية مياه البحر بيـن قـريـة أركمــان و رأس المــاء بإقـليـم الناظـور ؟، وذلك لفـائـدة جمـاعـة بوعـرك – الناظور وقرية أركمأن ورأس المـاء والعروي وتزطـوطين وزايـو وبـركـان والسعيـدية وأحفيـر وحتـى وجــدة ، وذلـك مـن أجـل توفيـر ميــاه الشـرب والسـقـي للمنطــقة الحسـاسـة التـي تكـاد تفتـقـر الـى هـذه المـادة الأسـاسية والحيـوية ،وهـذا مـن أجـل حـل معضـلة نــذرة ميـاه الشــرب و السـقـي بالنــاحيـة و الجهــة… بحيث أن الـزراعـة التي تستهلك مياها أكثـر تـم منعــهـا فـي المنطـقـة ، الأمـر الذي اثـار استيـاء لـدى جميـع الأوسـاط ، ونتـج عـن ذلك ارتفـاعـا مهـولا فـي اسعـار كـافـة المـواد . فعـلى المسؤوليـن أن يحـاسبوا أنفـسـهم ويراجعــوا سيـاساتهـم الفـاشـلة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى