إسبانيا ترحب “بالنتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة مع المغرب

أعربت الحكومة الإسبانية اليوم الاثنين 06 يونيو، عن ارتياحها “للنتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، خلال أبريل الماضي للمغرب، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، التي استضافها أحد برامج التلفزة الإسبانية (TVE)، “يمكننا أن نهنئ أنفسنا لأن هذه الخطوة الجديدة تثبت أنها إيجابية للغاية”.

وقالت المسؤولة الإسبانية “لقد وقفنا بالفعل في الأسابيع الأخيرة على النتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان، والتي جعلت من الممكن التقدم في العديد من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك”.

وفي هذا الصدد، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية عن رغبة بلدها المضي قدما في تعزيز العلاقات مع المغرب، وتوطيد شراكة مفيدة للجانبين.

وأكدت “إننا نواصل التقدم في خارطة الطريق التي تم وضعها مع المغرب لتحسين علاقة الجوار، وخاصة إحراز تقدم في القضايا المهمة بالنسبة لبلدنا مثل الهجرة والاقتصاد والأمن”.

ولتحقيق هذا الهدف، سجلت رودريغيز أن عدة قطاعات وزارية إسبانية تعمل على “اتفاقيات جد مهمة” تهم العلاقات مع المغرب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المفتاح السري هو التقة بين الطرفين،فالعمل مجدداَ على تعزيز التقة و ترسيخها بالمنطق و حسن الجوار و العمل على حماية المستقبل للطرفين،و تحقيق و بناء مصالح اقتصاديةمربحة الطرفين يقوي هده التقة.
    و الخيانة و الغدر و التٱمر و النية السيئة تحطم الامن و استقرار المنطقة و الانهيار الإقتصادي متل ما يجري بين المغرب و الجزائر ،فمصالح اقتصادية و امن في مهب الريح و الضياع.بسبب تعنت و النية السيئة الجزائر.
    فهل اسبانيا ستختار عقلية و خبت الجزائر ام ستختار تصرفات و نية ايجابية كقاعدة للنموا الإقتصادي و الامن العام لمنطقتها.
    فاختياراتها سيحدد مستقبلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى