نظام الكابرانات يتوهم أن المغرب يبحث عن وساطة ولعمامرة يجيب على نفسه
يبدو أن تضخم “الأنا الجزائرية “وصل الى مستوى جعل مسؤولي هذا البلد يتوهمون ويختلقون قرارات ومساعي موجودة فقط في مخيلتهم التي أصابها الخرف وبوأتهم صدارة “دبلوماسية التبهديل “.
مناسبة الحديث ماتردد على لسان وزير خارجية “ديك الدولة لي هاك ” رمطان لعمارة حول رفض جزائري لماقال أنها مساعي سعودية لوساطة بين بلاده والمملكة المغربي ،حيث ادلى بتصريحات قال فيها “إن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات لا اليوم ولا غدا، وموقف الجزائر واضح ويستند لأسباب قوية حيث جاء ليحمل الطرف الذي أوصل العلاقات إلى هذا المستوى السيء، المسؤولية كاملة غير منقوصة”.
لعمامرة الذي انتظر الى حين مغادرة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، ليطلق العنان لمخيلته برفض جزائري للوساطة بين بلاده والمغرب، وهو الامر الذي لم تتحدث عنه البتة أية جهات سعودية أو نظيرتها المغربية مايؤكد ان محاولة لعمامرة ماهي سوى “مونولوغ فارغ ” لاطالة أمد مسكن “العدو الكلاسيكي ” وتغليط الراي العام الجزائري .