الدعم الدولي ل”مغربية الصحراء” وتشبيه بوريطة الانفصال ب”الإرهاب” يصيب الكابرانات بالسعار
يبدو أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، أصبح يجيد سياسة رفع ضغط وتوتير أعصاب المدعو تبون وحاشيته، بسبب الانتصارات الدبلوماسية المحققة يوما بعد آخر لصالح القضية الوطنية.
الوزير بوريطة، اعتبر في كلمته الافتتاحية بمناسبة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنظم بمدينة مراكش أمس الأربعاء، أن الإرهاب والانفصالية وجهان لعملة واحدة، مشددا على أن التواطؤ على سيادة واستقرار الدول، بالإضافة إلى تضافر الوسائل المالية والتكتيكية والعملية، يفضي إلى إفراز تحالف موضوعي بين الجماعات الإرهابية ونظيرتها الانفصالية.
ولم يفوت الوزير فرصة هذا الحدث الدولي الهام، لعقد لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة والذين أعربوا عن دعمهم الكامل والتام لمغربية الصحراء، كما أشادوا بمقترح الحكم الذاتي الذي تقترحه المملكة.
ربط بوريطة للانفصال ب”الإرهاب”، اعتبره تبون وحاشيته موجه ل”شطحات” نظامهم الذي يدعم ماديا وعسكريا وسياسيا أطروحة عصابة الانفصاليين وقطاع الطرق والإرهابيين.
وفي هذا الصدد، رد المسؤول الجزائري، عمار بلاني، في تصريح صحفي، “على كلمة بوريطة الذي لم يسمي أو يشر الى الجزائر في حديثه”، بالتعبير عن رفضه ربط الانفصال بالإرهاب.
من جهتها، عبرت وزارة الخارجية الجزائرية عن “خيبة أملها” بسبب استغلال بوريطة لهذه الحدث الدولي، لحشد دعم دول عربية و أوربية لمغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي، مرددة مرة أخرى أطروحتها المشروخة الداعمة للانفصاليين ول”قطاع الطرق” التي باتت نهايتها وشيكة.